“سياسة روسيا” تتقدم على “داعش” في قائمة التهديدات على أمريكا

43

9AP176719536929

قال وزير الخارجية الروسي لافروف، في إشارة إلى ما جاء في كلمة الرئيس الأمريكي أوباما أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، إنها وجهة نظر الدولة التي تدّعي حقها في استخدام القوة كما تشاء

صوّت جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 لصالح إقرار مشروع القرار بشأن مكافحة الإرهابيين الأجانب المرتبطين بتنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” والجماعات الأخرى المنشقة من تنظيم القاعدة والذي أعدته الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: “أيدنا اقتراح الرئاسة الأمريكية لمجلس الأمن لتبني مشروع القرار الهادف إلى قطع الطريق على أي نشاط للمقاتلين الإرهابيين الأجانب.. ومع ذلك نريد التحذير من مغبة التظاهر بأن تنظيم الدولة الإسلامية هو الخطر الوحيد على المنطقة”.

واقترح لافروف عقد مؤتمر خاص بمشكلة الإرهاب في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، بمشاركة دول المنطقة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وأعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين والأطراف المعنية الأخرى، مشددا على ضرورة أن يتناول هذا المؤتمر مشاكل أخرى تواجه المنطقة، بما فيها النزاع العربي الإسرائيلي.

وقال لافروف إن “استمرار القضية الفلسطينية دون حل خلال العقود هو أحد الأسباب الرئيسية التي تتيح للإرهابيين تلقي الدعم المعنوي وتجنيد المزيد من الأعضاء في صفوفهم”.

وبخصوص ما جاء في كلمة الرئيس الأمريكي أوباما الذي وضع الخطر الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في المرتبة الثالثة في قائمة التحديات التي تواجه أمريكا وباقي العالم، بعد “إيبولا” و”سياسة روسيا”، قال لافروف: “إنها وجهة نظر الدولة التي تدّعي حقها في استخدام القوة بمشيئتها، بغض النظر عن قرارات مجلس الأمن الدولي وأية قرارات قانونية أخرى”.

واجتمع لافروف مع نظيره الأمريكي كيري على انفراد عقب ختام اجتماع أعضاء مجلس الأمن الدولي. ولم يصدر أي بيان حول ما تناوله اجتماع وزيري الخارجية الروسي والأمريكي.

عن صوت روسيا

التعليقات مغلقة.