المجلس الوطني الكردي يرفض لغة التهديد من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي

50

 

نددت هيئة  رئاسة المجلس الوطني الكردي بيان حزب الاتحاد الديمقراطي بخصوص لقاء المجلس الوطني الكردي بوزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، وتوجيه اتهامات باطلة للمجلس وتهديده والتحريض العلني ضده.

وقالت في تصريحها إن المجلس الوطني الكردي يرفض لغة التهديد والعبث بمصير الشعب الكردي. مؤكدة أن المجلس لن يتوان في الدفاع عن قضيته وحقوقه القومية ويعمل على وقف الانتهاكات بحقّه في عفرين وتل أبيض ورأس العين وإعادة النازحين إلى ديارهم، ويرفض أي شكل من أشكال التغيير الديمغرافي.

 كما يدعو أبناء الشعب الكردي وأصدقائه إلى نبذ هذه الخطابات والممارسات التي تحاول الإساءة لهذه الجهود ونسف المبادرات لبناء موقف كردي موحد في هذه الظروف الدقيقة والمصيرية.

وأضافت بالقول:” في إطار السياسة المبدئية للمجلس الوطني الكردي في سوريا، والجهود الدبلوماسية التي يبذلها لإيصال رؤيته حول مستقبل البلاد وحل القضية الكردية فيها، والتخفيف من معاناة أبناء الشعب الكردي وما يتعرض له في مناطق عفرين وكري سبي (تل أبيض) وسري كانييه (رأس العين) مع بقية المكونات الأخرى، عبر التواصل وبناء العلاقات الجيدة مع مختلف أطراف المعارضة ومع القوى والدول المؤثرة بالمسألة السورية”.

وأشارت إلى أن تركيا كدولة جارة لها حضورها ودورها في الموازين الدولية التي تتناول الملف السوري”. مضيفة بأن زيارة وفد من المجلس الوطني الكردي إلى تركيا واستقباله من قبل وزير خارجيتها السيد مولود جاويش أوغلو لاقت ارتياحا من أوساط واسعة.

وقالت “بدلا من دعم هذه الجهود وفي أجواء نداءات لوحدة الموقف الكردي، وحل الخلافات القائمة، يقوم حزب الاتحاد الديمقراطي pyd وفي بيان رسمي له بتوجيه باتهامات باطلة للمجلس وينعته بنعوت غير لائقة وتهديده والتحريض العلني ضده”.

التعليقات مغلقة.