سياسي كردي بارز: لولا  قاسم سليماني لـ احتل داعش بغداد ودمشق.. وهكذا واجه التنظيم بكردستان

161

 

قال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني محمد الحاج محمود، إنه لولا قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني لكان تنظيم داعش قد احتل بغداد ودمشق. مضيفاً “لن يأتي شخص مثله خلال 20 عاماً القادمة”.

ويُعتبر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني من الأحزاب القديمة وذات تأثير بين الأحزاب والقوى الكردية في باشورى كردستان ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1976.

لعب هذا الحزب في السنوات الماضية دوراً رئيسياً في الحرب ضد داعش الذي كان قد هاجم باشورى كردستان، وشارك الحزب وقادته وأفراده في هذا الحرب ضد داعش.

وقال الحاج محمود المعروف لدى الأوساط الشعبية بـ”كاكه حمه” في مقابلة مع وكالة “تسنيم” الإيرانية الرسمية إن “لإيران وسليماني وزملائه تأثير كبير في الحرب ضد داعش وأدَّوا دوراً خاصاً في هزيمة داعش. أعتقد أنه لولا إيران وسليماني لكانت بغداد ودمشق خاضعتين لاحتلال داعش”.

وأضاف “كان هناك ثقة أن هاتين العاصمتين في قبضة داعش، لكن بفضل إيران وجاءت روسيا إلى المنطقة، وجاء حزب الله إلى سوريا دافعوا عن هذا البلد. كما دافعوا عن العراق، حيث وصل داعش إلى أبو غريب وبالقرب من كربلاء وأماكن أخرى”.

وتابع بالقول إن “سليماني أدى “دورا رئيسيا في جبهة واحدة من أجل مواجهة داعش. لقد كان ثورياً وتمكن من جعل العراق وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان كجبهة واحدة تحت قيادته كانت هذه الدول على اتصال مع إيران من خلال سليماني”. مشيرا إلى أن سليماني “كان ينقل قوات حزب الله من لبنان إلى بغداد وسوريا. شكّل في سوريا واليمن ومناطق أخرى محوراً واحداً كان هو يقوده بنفسه”.

ومضى كاكه حمه بالقول “عندما وصل داعش لأول مرة إلى الموصل، جاء وفد من إيران إلى إقليم كردستان والتقى بجميع التيارات والجماعات في حكومة الإقليم؛ حذّروا من خطر داعش لكن بعض التيارات كانت تعتقد بأن مهمة داعش هي الذهاب إلى بغداد ولن تأتي إلى كردستان، لم تبدِ الجماعات اهتماماً كبيراً بتوضيحات هذا الوفد، لكن عندما هجم داعش ووصل إلى مخمور وكوير وكركوك ومناطق أخرى، كانت أول دولة -حتى قبل وصول الولايات المتحدة وأوروبا إلى مطار أربيل – إيران. جاء سليماني برفقة 70 شخصاً من الخبراء العسكريين وثلاث شحنات من الذخيرة اللازمة لمواجهة داعش، وتعاونوا مع قوات البيشمركة”.

 

المصدر: وكالة تسنيم الإيرانية

التعليقات مغلقة.