البيان الختامي للمؤتمر التاسع لـ “يكيتي الكردستاني الحر”

62

 

أقرّ حزب يكيتي الكردستاني الانفتاح على كافة القوى الكردية والكردستانية بما يخدم المصلحة الكردية العليا واعتبار المجلس الوطني الكردي عنوانا قوميا، وتعديل اسم الحزب إلى يكيتي الكردستاني الحر.

وجاء ذلك خلال المؤتمر التاسع لـحزب يكيتي الكردستاني الذي عقده يوم الجمعة 7 (فبراير) الجاري بمدينة قامشلو.

نص البيان الختامي:

“عقد مؤتمر حزبنا بتاريخ 7/2/2020في مدينة قامشلو بحضور مندوبي منظمات الحزب داخل الوطن وكردستان ، وبحضور مميز للمرأة، وبدأ أعماله بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان، ومن ثم تم انتخاب لجنة لإدارة أعمال المؤتمر، وأقر تسمية المؤتمر بمؤتمر (عفرين – كري سبي – سري كانييه) المناطق الكردية المحتلة من قبل تركيا والفصائل المرتزقة التابعة لها. حيث بدأ المؤتمر أعماله تحت الشعارات التالية :

– نحو سوريا فيدرالية بنظام ديمقراطي برلماني تعددي علماني

– من أجل توحيد الموقف الكردي

– تأمين حماية دولية للكرد وعودة آمنة للمهجرين

-لا للاحتلال التركي للمناطق الكردية

-الحرية للمعتقلين السياسيين في سجون النظام ولدى PYD

ثم تُلي التقرير السياسي المعد من قبل اللجنة المركزية ، وبعد مناقشة التقرير ، قيم المؤتمر أداء الحزب خلال المرحلة بعد الكونفرانس الاستثنائي إيجابياً. وأكد على ضرورة الاستمرار على الخط النضالي للحزب ودوره الفاعل بين الجماهير وتمسكه بالنهج القومي، وحرصه على وحدة الموقف الكردي، والإسراع في إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية وفق مرجعية جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة، وصولاً إلى سوريا فيدرالية، والاعتراف الدستوري بالحقوق القومية للشعب الكردي في اقليم كردستان الفيدرالي، وإنهاء معاناة السوريين بوضع حدٍ لجبروت النظام ومجازره، وإنهاء الاحتلال التركي وعودة المهجرين إلى ديارهم.

وحول مبادرة قائد قسد مظلوم كوباني لتحقيق تقارب القوى السياسية الكردية، ثمن المؤتمر هذا التوجه الذي يحظى بالاهتمام من قبل أمريكا والتحالف الدولي، ودعا إلى وضع أسس سليمة له وتوفير دعم إقليم كردستان، واقتران إنجاحه بتحقيق المصلحة القومية العليا للشعب الكردي. كما أقر المؤتمر العديد من القرارات السياسية والتنظيمية من أهمها:

– الانفتاح على كافة القوى الكردية والكردستانية بما يخدم المصلحة الكردية العليا.

– التأكيد على القرار السياسي المستقل للحزب.

– التأكيد على العلاقة المميزة مع حكومة إقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني-عراق الشقيق.

– اعتبار المجلس الوطني الكردي، عنوانا قوميا، رغم ما يعتوره من ضعف وقصور، وغياب المؤسساتية.

وفيما يخص اسم الحزب قرر المؤتمر تعديله إلى: حزب يكيتي الكردستاني الحر partiya yekîtî kurdistanî ya azad.

وبشأن النشاط الجماهيري، حث المؤتمر شعبنا على الارتباط بالوطن والتمسك بالأرض مهما كانت الظروف.

وحول دور منظمات حزبنا في الخارج، دعا المؤتمر رفاقنا وعموم الجالية الكردية إلى تكثيف الجهود من أجل تشكيل مجموعات ضغط وتنشيطها للعمل على كسب الرأي العام العالمي للتأثير على صناع القرار لدعم القضية الكردية .

وفي النهاية تم انتخاب أعضاء اللجنة السياسية من الرفاق المقيمين على أرض الوطن. وانهى المؤتمر أعماله بنجاح، وتصميم على مواصلة النضال من أجل القضية”.

 

التعليقات مغلقة.