خروج أكثر من 200 سوري غالبيتهم نساء وأطفال من مخيم الهول

64

 

خرج نحو 200 سوري غالبيتهم من النساء والأطفال الأحد من مخيم الهول في شرقي الحسكة الذي يضم مدنيين نازحين بسبب الحرب وكذلك عوائل جهاديين، وفق ما أعلن مسؤول كردي.

وتدير القوات الكردية عدة مخيمات للنازحين، تضم مدنيين فروا من المعارك مع الجهاديين، لكن أيضاً عوائل جهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية، خصوصاً الأجانب منهم مع أطفالهم.

وغادرت الأحد 48 عائلةً أي نحو 200 شخص المخيم إلى قرى هجين والشعفة والباغوز في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أكد لوكالة فرانس برس مسؤول شؤون النازحين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، شخموس أحمد.

وقال أحمد إن “أكثرية من أخرجوا هم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى بعض الرجال”، مؤكداً أن غالبيتهم “ليس لهم علاقة” بتنظيم الدولة الإسلامية.

وأكد في الوقت نفسه أن البعض منهم تأثر “بفكر التنظيم”، لكن “اندماجهم مع المجتمع سيساعد بالتأكيد على إزالة فكر التطرف من عقولهم”.

وقال إن بعض الرجال تأثروا بالتنظيم “نتيجة ضغوطات ومسائل مادية”، غير أنهم “تخلّوا عنه وهم نادمون” اليوم.

وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن على الباغوز، آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية، في آذار/مارس وأعلنت بذلك هزيمة التنظيم الجهادي.

وأوضح أحمد أن نحو 300 سوري غادروا المخيم الأسبوع الماضي إلى دير الزور، مؤكداً أن عمليات الإخراج استؤنفت بعد “تأخير” سببه العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في 9 تشرين الأول/أكتوبر ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

ويؤكد الأكراد أن الهدف النهائي هو إخراج كل السوريين من المخيم، وعددهم نحو 28 ألف شخص بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وتضم مخيمات النازحين التي يديرها الأكراد أيضاً 12 ألف امرأة وطفلاً أجنبياً من عوائل الجهاديين. وتدعو السلطات الكردية الدول الغربية إلى إعادة مواطنيها، لكن العملية تتم بشكل بطيء.

 

المصدر: AFP

 

التعليقات مغلقة.