مجالس قامشلو تدين مجزرة تل رفعت وتطالب المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته

250

عقدت مجالس قامشلو (الشرقي، الغربي) اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا في دوار الشهيد روبار بمدينة قامشلو، وذلك تنديدا بمجزرة بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي والفصائل الموالية له أمس الإثنين.

وطالبت خلال بيانها الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته وواجباته القانونية وخاصة منظمة الأمم المتحدة ومنظمتيْ العفو الدولية وحظر الأسلحة ومجلس الأمن الدولي والمدعون العامون في محاكم العدل والجنايات والحقوق الدولية حيال انتهاكات جيش الاحتلال التركي بحق المدنيين.

وجاء في نص البيان:

“يوم أمس الموافق للثاني من شهر كانون الثاني من العام الجاري \2019\ م نفذت الدولة التركية الفاشية مجدداً مجزرة جماعية في بلدة تل رفعت السورية بحق أهلنا الذين هجرتهم آلة الإرهاب التركية من منطقة عفرين منذ عدوانها الغاشم عليها في 20\1\2018 تم احتلالها في 18\3\2018 وبذلك تكون دولة العدوان والاحتلال على التركية قد أثبتت للمرة المساوية لعدد أيام سنتين من العدوان والاحتلال على  تعزيز مكانتها الوحيدة في العالم على صعيد الجريمة الدولية والإرهاب العالمي وبخصوصية التفكير والقضاء على مضمون الحقوق التي كفلها الإعلان العالمي لحقوق الانسان لعام  1948والنيل من السلم والأمن الدوليين الذين يقوم عليهما ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 م والقضاء على أصحاب الحقوق وخاصة الأطفال والنساء والأقليات ومن حيث النتيجة القضاء  كل المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ظل صمت دولي لا مبرر له مطلقاً.

فالبارحة وبعد أن عاد أطفال عفرين من مدراسهم في بلدة تل رفعت وسدو  رمقهم من طعام وراحوا باتجاه مركز البلدة للترفيه عن أنفسهم  بقليل من الفرح  باللعب انهالت عليهم قذائف وحمم دولة العدوان والاحتلال التركية فقتلت:

1-الطفل عبد الفتاح عليكو وعمره ثلاث سنوات

2-الطفل حمودة محمد علي وعمره أحد عشر عاماً وفي الصف الرابع

3-الطفل مصطفى محمد مجيد وعمره عشر سنوات وفي الصف الثالث

4الطفل محمد عمر حمي وعمره سبع سنوات وفي الصف الأول

5-الطفل عارف جعفر محمد وعمره ست سنوات وفي الصف الأول

6-الطفل عماد أحمد كيفو وعمره تسع سنوات وفي الصف الثالث

7-الطفل سمير عبد الرحمن حسو وعمره اثنا عشر سنة وفي الصف السادس

8-الشاب حسين عبد الله كل ده دو وعمره ست و أربعون

9- الحدث محمد عبد الرحمن حسو وعمره خمس عشر عاماً وفي الصف الثامن

10-الشاب علي محمود عثمان وعمره أربع وخمسون عاماً

فيما أصبحت حياة أكثر 13 طفلاً وشاباً في حالة حرجة وغائبة عن العيون وهم :

1-الطفل دجوار ثلاث سنوات

2-حنيف محمد حسو وعمره تسع سنوات وفي الصف الثالث

3-الطفل محمد كيفو وعمره عشر سنوات وفي الصف الثالث

4-الطفل خليل محمد وعمره ثلاث سنوات

5-الطفل حسن عمر  وعمره عشر سنوات وفي الصف الرابع

6-الطفل الياس حسو وعمره ست سنوات وفي الصف الأول

7-الطفل أدهم وعمره ست سنوات وفي الصف الأول.

8-الطفل بيرم حسن كلو وعمره عشر سنوات وفي الصف الرابع.

9-الشابة أنيسة كلو وعمرها عشرين سنة.

10- الشابة هيفين مصطفى ثلاثون سنة.

لقد أطاحت الدولة التركية مرة أخرى بمقاصد الأمم المتحدة وميثاقها في الوقت الذي أعلنت فيه الحرب الشعواء على السلم والأمن الدوليين وقد أصبحت بلا حسيب أو رقيب في كل ما ترتكبه من جرائم دولية كفيلة بمحاكمة القائمين على قيادتها الدولية سيما وأنها استفادت من ارتكاب هذه الجرائم بتنفيذ سياسة قضم الأراضي السورية واقتطاعها وضمها إلى الجغرافيا التي يخطط لها أردوغان وهي جغرافية الميثاق الملي الإمبراطورية العثمانية الجديدة وذلك بدءا من جرابلس والباب والراعي ومارع ومرورا بعفرين وأخيرا وليس آخرا تل أبيض ورأس العين وبسياق متصل ومتوازي ومستمر هو ارتكاب جرائم التغيير الديمغرافي ومسلسل جرائم الحرب المتمثلة بـ القتل العمد والتعذيب وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة والسلب والنهب والخطف واستهداف المدنيين والبيئة والأماكن الدينية والتعليمية والتاريخية والطبية وسرقة الأعضاء البشرية والاتجار بها والاغتصاب والإعلان بعدم الإبقاء على أحد على قيد الحياة واستخدم السموم والأسلحة المحظورة دوليا والاعتداء على كرامة الإنسان وتجويعه وتنفيذ إعدامات ميدانية وتشريد المدنيين.

لقد باتت الدولة التركية دولة جرائم حرب وعدوان وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية واستوفت كل الأركان، وأننا وبالتزامن مع ارتكابها مجزرتها البشعة في ناحية تل رفعت في الشمال السوري كجزء لايتجزأ من مسلسل عدوانها وجرائمها الدولية وخاصة ما تنفذه من جينوسايد بحق كل ماهو غير تركي نرفع صوتنا عاليا ونقول إن كل ما تقترفه الدولة التركية من جرائم دولية ممنهجة لا يثنينا عن مقاومتنا وتمسكنا بأرضنا ولكننا نجدد تذكيرنا للعالم أجمع أن يقف عن مسؤولياته وواجباته القانونية وخاصة منظمة الأمم المتحدة ومنظمتي العفو الدولية وحظر الأسلحة ومجلس الأمن الدولي والمدعون العامون في محاكم العدل والجنايات والحقوق الدولية”.

قامشلو في 3/12/2019

مجالس قامشلو.

التعليقات مغلقة.