نساء شمال وشرق سوريا: نطالب المجتمع الدولي بفتح ملف التحقيق في قضايا قتل وتعذيب النساء

174

 

 

طالبت نساء شمال وشرق سوريا المجتمع الدولي، بفتح ملف التحقيق  في قضية اغتيال السياسية هفرين خلف “الأمين العام لحزب سوريا المستقبل”  والمقاتلات في صفوف وحدات حماية المرأة “جيجك كوباني” و “آمارا” وتعذيب واستهداف نساء أخريات.

وعقد مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا صباح اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا في مقر دائرة العلاقات الخارجية بمدينة قامشلو.

وقالت خلال بيان قُرأ أمام وسائل إعلام محلية وعالمية إن العدوان التركي انتهك المادة السابعة من اتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين أثناء الحرب 12 أب 194. والمادة السابعة من نظام روما الاساسي البند (أ) بخصوص القتل العمد.

وجاء في نص البيان:

“دخلت الأزمة السورية مرحلة جديدة بالغة التعقيد بعد شن الدولة التركية غزوها لشمال وشرق سوريا عشية التاسع من أكتوبر 2019 في حملة أطلقت عليها “نبع السلام”  مدعومة بفصائل مسلحة موالية لها تحت اسم الجيش الوطني السوري بذريعة حماية  الأمن القومي التركي وحدودها الجنوبية  وبحجة إعادة توطين الملايين من اللاجئين السوريين في تركيا  فيها وإقامة منطقة آمنة في شمال وشرق سوريا الآمنة بالأصل والأكثر استقرارا على  كامل الجغرافية السورية, تركيا المتذرعة بحجج واهية تقوم بانتهاك سيادة دولة جارة متجاهلة كافة الأخلاقيات والعهود والمواثيق الدولية, ترتكب  جرائم بحق المدنيين والشعب الأعزل, هذا الشعب الذي قدم أكثر من 11 الف شهيد في مقاومة منقطعة النظير في وجه القوى الظلامية والتكفيرية الإرهابية  ودكها في آخر معاقلها نيابة عن المجتمع الدولي بأكمله  واستطاع تأمين الملاذ الآمن  لمئات الآلاف من النازحين السوريين واللاجئين من دول الجوار كالعراقيين الهاربين من بطش داعش من موصل وشنكال وسهل نينوى.

 الدولة تركيا  بغزوها لشمال وشرق سوريا تهدف إلى إعادة أمجادها وتحقيق حلم بناء إمبراطورية عثمانية جديدة وإحياء  ميثاقها المللي , فبدأت بتطبيق مشروعها بدفع  ميليشيات الجيش الحر وجبهة النصرة إلى روجآفا وتحديدا إلى مدينة سري كانيه عام 2012 والتي انتصرت  بفضل مقاومة أبناء روجآفا التي أسست قوات محلية أسمتها فيما بعد YPG,  ومن ثم  قامت تركيا بفتح الطريق أمام دولة الخلافة لدخول كوباني عام 2014  ومساندتها ودعمها بكافة الوسائل الممكنة, واحتضان واحتواء فصائل المعارضة السورية المسلحة  وتوجيهها نحو تحقيق مآرب لها في المنطقة واحتلال مناطق في سوريا كجرابلس والباب واعزاز والسيطرة على إدلب  ولم تتوقف عند احتلال عفرين ولاتزال ماضية في تحقيق مشروعها التوسعي لإكمال مخططاتها .

إن الضبابية والتعقيد الذي يلف السياسة الدولية حيال الغزو التركي لشمال وشرق سوريا يظهر واضحا وجليا من خلال ازدواجية المعايير والتناقض على الساحة الإقليمية والدولية, فتركيا العضو في الناتو تستخدم كافة أسلحته المتطورة بما فيها الأسلحة المحرمة دوليا وتسخر إمكانات الناتو وتكنولوجياته  لخدمة أهدافها وضد شعب وقوات من المفروض أنها حليفة للناتو في حربه ضد الإرهاب, وفي ظل تجاهل وغض بصر من قبل النظام السوري  وحليفته روسيا عن الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوري في شمال وشرق سوريا. التجاهل التركي لاتفاقيتي وقف إطلاق النار والاستمرار بقصف المدن والقرى  إنما يدل على تواطؤ كامل من كافة القوى الإقليمية والدولية لزعزعة الاستقرار والأمن فيها وإضعافها الى مرحلة الانصياع لكافة الشروط التي تناسبها, إلا أن المقاومة البطولية التي تبديها قوات قسد وبدور طليعي لقوات حماية المرأة YPJ  قلبت  الموازيين وخلطت الأوراق فيما بين الأعداء والحلفاء ودفعت إلى كشف الحقيقة الدموية للنظام التركي وبقيادة أردوغان للراي العام العالمي, وأدت إلى تعاطف المجتمع الدولي والحركات التحررية النسائية ومنظمات المرأة على وجه الخصوص مع  القضية الكردية كشعب مظلوم مضطهد ويعيش خطر الإبادة الجماعية وكقوة منظمة على الأرض قاومت تفشي الإرهاب الراديكالي, وسعت لبناء مجتمع ديمقراطي. إن الممارسات  اللاإنسانية التي تقوم بها الدولة التركية تدل وبشكل واضح على علاقتها بالفصائل المسلحة المصنفة على قوائم الإرهاب عالميا وتبنيها الفكر المتطرف ودعمها  له.

لم يعد خفيا أن الدولة التركية  بعدوانها على شمال وشرق سوريا إنما تستهدف المشروع الديمقراطي المقام فيها على يد ابنائها من مختلف المكونات الذين انتهجوا  الديمقراطية مبدأ وأخوة الشعوب طريقا, والذي كان للمرأة فيه دور بارز وأساسي, فثورة روجآفا سميت بثورة المرأة, تلك المرأة التي استطاعت تنظيم نفسها وبرعت في كل الميادين التي خاضتها, السياسية الإدارية الاقتصادية والعسكرية  حتى أصبحت مثالا يقتدى به عالميا وأصبحت الأيقونة التي تشرف كل نساء الأرض وقطعت أشواطا واسعة على درب نضال المرأة ومقاومتها في سبيل حريتها ورسم معالم حقيقية لكيانها المجتمعي, ولكنها بالمقابل باتت تشكل الخطر الأكبر على القوى الرجعية والظلامية واأصحاب الفكر الراديكالي ومنها النظام التركي  الذي مازال يعيش مرارة هزيمته وأزلامه من الدواعش في كوباني والرقة على يد نساء روجآفا , لقد اختار المرأة ومقاومتها الهدف الأكبر لطغيانه وجبروته, فكان أن وجه بنادقه إلى صدور النساء محاولا النيل من نجاحها وتفوقها, اإن ما اقترفته داعش في شنكال بحق النساء الإيزيديات من قتل سبي واغتصاب وبيع في أسواق النخاسة ,  يتكرر في شمال وشرق سوريا ويعاد فتح أسواق النخاسة لبيع النساء في مدينة عينتاب التركية  على مرأى  ومسمع المجتمع الدولي ويتكرر مشهد القتل والتهجير والتنكيل بنساء شمال وشرق سوريا على يد الجيش التركي والفصائل الموالية له. إننا في مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا كممثلات عن النساء من مختلف المكونات,  نندد ونستنكر العدوان التركي على شمال وشرق سوريا واستهداف المرأة بشكل خاص و ندعو المجتمع الدولي الذي يدعي احترام حقوق المرأة والطفل الوقوف مليا أمام الافعال التي ترتكبها الة القتل التركية بحقهم,  لقد احدث  العدوان التركي على شمال وشرق سوريا اضرارا جسيمة ومارس الانتهاكات بحق الشعب دونما مراعاة أو التزام بأية  قواعد للقانون الدولي العرفي الذي من المفروض ان تلتزم به جميع الدول بغض النظر عن كونها طرف في الاتفاقية أو لا , ومن هذه الانتهاكات :

  1. بدأت تركيا عدوانها على شمال وشرق سوريا يوم 9 تشرين الثاني 2019 ويعتبر هذا انتهاكا للقرار 3314عام 1974 من ميثاق الامم المتحدة : “
  2. انتهاك القرار 2131كانون الاول 1965 والقرارات 9و39و103 كانون الاول 1981 من ميثاق الأمم المتحدة والذي نص على عدم جواز التدخل في الشؤون الداخلية للدول, وعلى ضرورة حماية استقلالها وسيادتها . ويعتبر جريمة ضد الإنسانية وفق المادة 7 من أركان الجرائم الذي اعتمد من قبل جمعية الدول الأطراف في نظام روما 10 أيلول 2002.
  3. تقوم تركيا بتدمير ومحو كافة المعالم الثقافية للسكان الأصليين في سري كانيه وكري سبي وترفع أعلامها على كل المؤسسات والابنية , ويعتبر هذا انتهاكا لاتفاقية لاهاي لعام 1954 وتنص على ضرورة حماية التراث الثقافي أثناء النزاعات.
  4. تذرع تركيا بحماية أمنها القومي ويعتبر هذا انتهاكا للقانون 51 من ميثاق الأمم المتحدة ,  وذلك لغياب أدلة تهديد على الأمن القومي التركي وحقها في اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس .
  5. القيام بإبادات جماعية ضد السكان الأصليين من الكرد والأرمن والاآشورين والسريان منتهكا  القرار 96 من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة 11121946والاتفاقية الدولية 1948.
  6. تهجير أكثر من 300 ألف مواطن من أبناء شمال وشرق سوريا من بيوتهم بشكل قسري ومنعهم من العودة والعمل على إحداث تغيير ديمغرافي  في المنطقة واستقدام لاجئين  سوريين من تركيا واسكانهم في غير مناطقهم الاصلية متجاهلا حقوق الشعب الاصلي  , منتهكا  المادة 107 من نظام روما الاساسي (القانون الدولي ).و انتهاك المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة 1949.
  7. الاستيلاء والسطو على الاملاك الخاصة في مدينتي سري كانية وكري سبي واريافهم وحرق المنازل العائدة الي مالكين كرد ويعتبر هذا جريمة حرب بحسب المادة الثامنة من نظام روما الاساسي .
  8. انتهاك للمادة الثانية  من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية كانون الاول 1948 والمادة السادسة من نظام روما الاساسي والذي ينص على انه من قبيل افعال الابادة الجماعية نقل الاطفال من جماعة عنوة الى جماعة أخرى. حيث بلغ عدد الشهداء من  الاطفال من ضحايا الغزو االتركي على شمال وشرق سوريا (8 ) و الجرحى من الاطفال (69)بحسب احصائيات هيفا صوري كوردي وبلغ عدد الاطفال  المهجرين قسرا والنازحين من سري كانية وكري سبي وريفهما حوالي 70 الف طفل تقريبا .
  9. استهداف النساء وممارسة القتل والعنف والاضطهاد والتهجير بحقهن , حيث بلغ عدد الشهيدات المدنيات منذ بداية العدوان 21 وعدد الجريحات 153,والذي يعد انتهاكا للمادة 76 من بروتوكول جنيف 12 أب 1949 وبروتوكول 8 حزيران 1977 الملحق باتفاقيات جنيف 1949.
  10. اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف صباح يوم 12 تشرين الاول والتمثيل بجثمانها ونشر لصور توثق عملية الاغتيال ويعتبر هذا انتهاكا للمادة السابعة من اتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب 12 أب 194. والمادة السابعة من نظام روما الاساسي البند (أ) بخصوص القتل العمد.
  11. التمثيل بجثمان الشهيدة المقاتلة امارا يوم 23 تشرين الاول 2019 من قبل عناصر من مليشيات الجيش الوطني السوري ونشرهم لصور ومقاطع فيديو تؤكد تورطهم , ويعد هذا جريمة حرب بحسب المادة الثامنة  من اتفاقية جنيف 1949جريمة الحرب المتمثلة بالتشويه البدني .
  12. استهداف طواقم الهلال الأحمر الكردي واختفاء احد الطواقم المؤلف من الممرضتين ميديا بوزان وهافين خليل ابراهيم و السائق محمد بوزان سيدي والاعلان عن تصفيتهم بعد مدة ,في انتهاك للمادة  السابعة من بروتوكول جنيف  1949الذي يقضي بحماية الطواقم الطبية.

13.قام عدد من عناصر الفصائل المسلحة بنشر صور للمقاتلة الأسيرة جيجك والتي اصيبت في ساقها والمعاملة  اللا إنسانية معها  كأسيرة حرب , ويعتبر عملهم هذا جريمة حرب بحسب المواد  13و14 و15 و16 من اتفاقية جنيف  الرابعة  1949والمعدلة عن اتفاقية 1929بخصوص معاملة اسرى الحرب والجرحى منهم .وانتهاكا للمادة السابعة و الثامنة الفقرة الثانية من قانون جرائم الحرب من نظام  روما الاساسي الخاص في اخذ الرهائن.

  1. قامت الطائرات التركية صباح يوم الثلاثاء 13 تشرين الاول 2019 بقصف مدينة سري كانيه و قافلة للمدنيين متوجهة الى سري كانية بالأسلحة  المحرمة دوليا وذهب ضحيتها 18 شهيدا وعدد كبير من الجرحى والمصابين  وبحسب منظمة العفو الدولية ان المادة المستخدمة هي الفوسفور الابيض ولا يزال الطفل محمد يتعالج في المشافي الفرنسية ويعتبر ذلك جريمة حرب بحسب المادة الثامنة الفقرة الثانية البند ( 20 و 18   ) الخاص بجريمة الحرب المتمثلة في استخدام الغازات والسوائل او المواد أو الأجهزة المحظورة.
  2. استهدف العدوان التركي محطة علوك لمياه الشرب والذي نتج عنه حرمان اكثر من نصف مليون مواطن من مياه الشرب والذي قد يؤدي بدوره إلى كارثة إنسانية , بالإضافة الى الاستهداف العمد لخطوط الكهرباء ومحطات التغذية في انتهاك لبروتوكولي 1977 الذي يمنع مهاجمة المنشآت التي تحتوى قوى خطرة ( سدود جسور محطات نووية ومحطات توليد الكهرباء ) حتى لو تعلق الامر بأهداف عسكرية والحؤول دون إصلاحها من قبل الفرق المحلية المختصة.
  3. 2في تشرين الثاني تم استهداف فريق فري بورما رينجرز مما ادى الى استشهاد عضو الفريق زاو سينغ وجرح عضو اخر , كما تم استهداف سيارة اسعاف تابعة لمنظمة كادوس يوم 9 تشرين الثاني  وتم استهداف مشفى سري كانية والاستيلاء عليه  , وهذا انتهاك للمادة 8 والمادة 13 ومن بروتوكول جنيف 1949
  4. عدم السماح بفتح الممرات الامنة لإجلاء المصابين وجثامين الشهداء والمدنيين المحاصرين تحت القصف , وهذا انتهاك للمادة 14و 15 و 16 و17 و18 من بروتوكول جنيف 1949 والذي يلزم دولة الاحتلال ضمان استمرار تامين الحاجات الطبية للسكان المدنيين وعدم جواز الاستيلاء عليها او على معداتها واجهزتها والمادة 33 لتسهيل فتح الممرات الامنة للإسعاف .
  5. تقوم الدولة التركية بقصف مناطق شمال وشرق سوريا دونما مراعاة او اية حماية للتلال الاثرية المنتشرة في المنطقة ,  وهذا يعد انتهاكا قرار مجلس الامن رقم 2347 والذي يعتبر جريمة حرب.
  6. تم استهداف الاعلاميين في 13 تشرين الاول 2019المتوجهين الى سري كانية مع قافلة المدنيين مما اسفر عن اصابة واستشهاد عدد منهم (استشهاد مراسل وكالة انباء هوار سعد احمد ), و في  يوم 12 تشرين الثاني  اصيب مراسل فضائية روناهي TV دليار جزيري اثناء تغطيته لمجريات الاحداث ,كما ان نيرانه طالت مراسلة JIN TV  زوزان رمضان بركل ,   في انتهاك صارخ  للمادة 79 من بروتوكول جنيف 1977والذي يقضي بحماية الصحفيين ومنحهم حق التواجد في مناطق المنازعات .
  7. استهداف كنائس مدينتي سري كانية وكنيسة الارمن في كري سبي والعبث فيها منتهكا المادة الثامنة الفقرة الثانية البند 9 (ب) من قانون جرائم الحرب في نظام روما الاساسي .

وانطلاقا مما ذكر من انتهاكات وجرائم بحق الشعب المدني الاعزل في شمال وشرق سوريا فأننا نطالب المجتمع الدولي بما يلي :

  1. تنفيذ بنود اتفاقية وقف إطلاق النار المتفق عليها في وقت سابق والانسحاب الكامل والفوري من جميع مناطق شمال وشرق سوريا.
  2. فرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا لحماية المدنيين.
  3. إعادة المهجرين قسرا من سكان المناطق المحتلة في سري كانية وكري سبي وريفهم وبضمانات دولية لمنع مشروع التغيير الديمغرافي الذي تخطط له الدولة التركية ..
  4. إرسال قوات دولية محايدة الى مناطق شمال وشرق سوريا لإيقاف العدوان التركي على المنطقة .
  5. تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق برعاية الامم المتحدة وارسالها الى مناطق شمال وشرق سوريا للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة من قبل الجيش التركي والفصائل الموالية لتركيا ,
  6. فتح ملف التحقيق في قضية اغتيال السياسية هفرين خلف وجيجك وامارا وتعذيب النساء واستهدافهم .
  7. دعوة حلف الناتو الى تحديد موقفه من الهجوم التركي على شمال وشرق سوريا والذي تستخدم فيه تركيا أسلحة الناتو والاسلحة المحرمة دوليا .
  8. تجريم ارودغان وتقديمه لمحاكمة دولية عادلة لمحاسبته على جرائم الحرب المرتكبة على يد قواته والفصائل الموالية له وبإيعاز مباشر منه واستخدامه للأسلحة المحرمة دوليا, وتصريحه بشكل واضح ” سندفن الأكراد في خنادقهم ” مظهرا خطاب الكراهية والحقد وكدليل مؤكد على نواياه الإجرامية بحق الشعب الكردي .

وفي النهاية نحن كنساء شمال وشرق سوريا نوجه تحية حب وتقدير الى كافة النساء في مختلف التنظيمات والحركات التحررية في كردستان وفي العالم أجمع , كما نوجه تحية الى كل دعاة الحرية والسلام وحقوق الإنسان في العالم على وقوفهم في وجه العدوان التركي على شمال وشرق سوريا ومطالبتهم بحماية الشعب الكردي وكل من دعم وساند نضال المرأة وساهم بالمطالبة بإنقاذ أطفال ونساء روجآفا من بطش الة القتل التركية “.

التعليقات مغلقة.