أحزاب وقوى سياسية في شمال وشرق سوريا تندد بالتهديدات التركية وترفض اللجنة الدستورية

أكدت أحزاب وقوى سياسية في شمال وشرق سوريا أن تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هي ضد العملية السياسية التفاوضية.

واجتمع اليوم السبت مجموعة أحزاب وقوى سياسية وتنظيمات عن مكونات مناطق شمال شرق سوريا في مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي(Tev-Dem) بمدينة قامشلو، للتباحث حول تهديدات تركيا عن بدء عملية عسكرية في شرق الفرات وأيضاً مناقشة إقصاء ممثلي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عن لجنة صياغة الدستور السوري.

وقال عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، علي سعد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب الاجتماع:” تباحثت الأحزاب والتجمعات والهيئات  التي اجتمعت اليوم حول التهديدات التركية الآثمة ضد مناطقنا، وتدارسنا معاً ما تم من تشكيل اللجنة الدستورية حول العملية السلمية في سوريا”.

وأضاف أن هذه التهديدات هي ضد العملية السياسيّة التفاوضية، وتهدف إلى منع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والقضاء عليه بشكل كامل. وتابع قائلا ” بعد الانتصارات العظيمة التي أحرزتها قوات سوريا الديمقراطية في دحر الإرهاب ووأده ميدانياً وجغرافياً في منطقة الباغوز، داعش لازال موجودا بفكره المتطرف”.

ولفت سعد إلى أن اللجنة الدستورية السورية التي تم الإعلان عنها من قبل الأمم المتحدة  والتي أقصت مكونات شمال وشرق سوريا؛ أقصت بذلك مكونات مجتمعية وسياسية وتعدادهم قرابة 5 ملايين. مبيّنا بأن الفيتو التركي هو السبب في ذلك إضافة إلى تواطئ  دولي.

وأشار بأنهم مع  اللجنة الدستورية الفاعلة التي تشكل كل أطياف المجتمع السوري. مؤكدا بأن أي لجنة دستورية لا تشارك فيها أحزاب سياسية وتجمعات وهيئات في شمال شرق سوريا، لا يوافقون عليها مطلقا ولا تمثلهم.