برعاية مجلس المرأة السورية.. بدء فعاليات أسبوع السلام في مدن روجآفا

56

 

بدأت اليوم السبت فعاليات “أسبوع السلام” الذي أطلقه مجلس المرأة السورية تحت عنوان “سلام بلا حدود” في مدن روجآفا، بمناسبة اليوم العالمي للسلام.

وبمشاركة (منظمة شمس للتأهيل والتنمية، جمعية شاويشكا، منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة،  هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة، اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة واتحاد فناني الجزيرة).

ويتضمن فعاليات أسبوع السلام وأنشطة متنوعة في مدن (قامشلو، الحسكة، الرقة، كوباني، منبج، حلب، مخيم الهول، مخيم عين عيسى، مخيم المبروكة، الطبقة وكري سبي).

وقال مجلس المرأة السورية خلال مؤتمر صحفي أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو، إن ” الاحتفال بهذا اليوم لإيصال صوتنا الى أصحاب القرار والتأكيد على أن السلام هو خيارنا كنساء ونهجنا لبناء مجتمع يحقق إنسانية الإنسان”.

وجاء في نص البيان:

“السلام بيئة الإنسان الضرورية لاستكمال إنسانيته، ويفتح وعيه وإبداعه لاتصال الإنسان بأخيه الإنسان، ولتشابك الأيدي وتحاور العقول، لن تبلغ البشرية مستوى الإنسانية في بيئة الحرب والصراع, وستبقى تستنزف طاقاتها في التدمير الذاتي لنفسها وللأرض (بيتنا جميعاً).

(السلام بلا حدود) شعار لاحتفاليتنا بيوم السلام العالمي، وللتأكيد على أن السلام كلٌ واحد لا يتجزأ، يجب أن يشمل كل الأوطان والمجتمعات.

إن السلام وحده كفيل بخلق إمكانيات جديدة للمجتمع للتمتع بقيم وحقوق الإنسان وإتاحة المجال لتفتح إمكاناته وطاقاته.

لقد ناضلت شعوب العالم من أجل سلام دائم، يُوفر للجميع حقوقاً متساوية، ويُتيح لهم العيش في أجواء الأمن والاستقرار، وبناء نظام ديمقراطي يُعزز قيم المساواة, إلا أن العقلية التسلطية تحاول فرض رؤيتها على الشعوب بأساليبها القمعية المعروفة، مما جعل العالم مسرحاً لحروب عبثية سببت اختلالات اجتماعية وسياسية، وكان من نتائجها بروز نزعات طائفية وعنصرية على حساب الهوية الإنسانية الجامعة.

إن شعبنا اليوم يتوقُ إلى الخروج النهائي من نفق الصراعات بالاستناد إلى قيم الديمقراطية وتعزيزها بما يحقق السلام والاستقرار والازدهار.

ومن حق الشعب الذي قضى على الإرهاب والتطرف لينعم العالم بالأمن أن ينال حقه بالسلام ولا يبقى تحت التهديد المستمر من أعداء السلام إرهابا كان أو استبداداً.

هذا السلام الذي لن يتحقق إلا إذا شاركت المرأة بكل طاقاتها في تأسيسه وحمايته ورعايته، وقد فعلت.

المرأة بما تحمله من قيم حب واحتواء يجب أن تكون الحامل والفاعل في بناء سلام دائم وعام يشمل البشرية جمعاء.

إيمانا من مجلس المرأة السورية بدور المرأة في بناء السلام أطلقنا مبادرتنا وعلى مدار أسبوع يتضمن فعاليات وأنشطة متنوعة للاحتفال بهذا اليوم لإيصال صوتنا إلى أصحاب القرار، والتأكيد على أن السلام هو خيارنا كنساء، ونهجنا لبناء مجتمع يحقق إنسانية الإنسان.

في هذا اليوم ندعو كافة القوى الفاعلة في العالم إلى تكثيف الجهود، والعمل لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب، واعتبار السلام ضرورة حيوية وأولوية أساسية للبشرية”.

            مجلس المرأة السورية

                2019/9/ 21

 

التعليقات مغلقة.