“قافلة الزيتون” بدأت من إقليم الفرات..وانتهت في إقليم الجزيرة

167

 

أعلنت اتحادات المثقفين في روجآفا، الأربعاء، عن إنهاء حملة “قافلة الزيتون” في المدن والبلدات والقرى الواقعة بين نهريْ الفرات ودجلة. مشيرة بأن “قافلة الزيتون” استغرقت سبعة أيام.

وعقدت الاتحادات مؤتمرا صحفيا في حديقة القراءة بمدينة قامشلو قالت فيه إنّه ” تحت شعار” عفرين.. سنزهر من جديد” انطلقت قافلة الزيتون بتاريخ 5/2/2019 الساعة العاشرة صباحاً من ساحة الشهيدة آرين ميركان لتتجه إلى مزار الشهداء حيث وضعت إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري هناك, ثم قامت بزراعة أشجار الزيتون في الساحات العامة في كوباني ومدراسها كما وزعت عدداً من الأشجار على ساحات البيوت هناك. سارت قافلة الزيتون حتى وصلت إلى بلدة “كري سبي” لتزرع 366 شجرة زيتون تيمناً بعدد قرى عفرين الحبيبة في إقليم الفرات”.

وأضافت “بتاريخ 7/2/2019 ومن ساحة الشهداء بمدينة “سري كانيه” تابعت القافلة مسيرتها بدءاً بساحات المدارس والحدائق والساحات العامة, وأكملت طريقها إلى القرى والبلدات التابعة لسري كانيه ومزار الشهيد رستم جودي ثم الدربيسية وقراها وتل تمر ومدينة الحسكة, كما تم توزيع أشجار الزيتون على الأهالي”.

وأوضحت أنه “في عامودا وبتاريخ 10/2/2019 من ساحة “المرأة الحرة” انطلقت القافلة إلى مزار الشهداء حيث وضعت الزهور هناك ومن ثم تابعت حملتها إلى حديقة شهداء حريق  سينما عامودا  وحديقة المرأة وبعض من مدراسها وبيوتها وساحاتها, واصلت  قافلة الزيتون لتبلغ حرم جامعة روجأفا بمدينة قامشلو حيث زرعت أشجار الزيتون في حديقة الجامعة كما وزعت عدداً من الأشجار على بيوت الهلالية وهيمو وكنيسة القديسة فبرونيا”.

وأكدت “بتاريخ 11/2/2019 انطلقت قافلة الزيتون إلى قرية عين ديوار على ضفاف نهر دجلة حيث وزعت أشجار الزتيون في القرية, ثم واصلت الحملة تجوالها في مدينة ديريك وكانت البداية من مركز الثقافة والفن هناك, وبعض مدراسها وحدائقها العامة  ومركز عوائل الشهداء وعلى امتداد الطريق الواصل بين ديريك وقامشلو مروراً بكركي لكي ورميلان وجل آغا وتربه سبيه, حيث مرت بالعديد من الحدائق العامة والساحات ومداخل ومخارج المدن”.

وأشارت “بتاريخ12/2/2019 وفي تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً تابعت القافلة حملتها فبدأت من حديقة القراءة بقامشلو, لتضع إكليلاً من الزهور وسط مزار الشهداء بحي ميسلون ولتوزع عدداً من أشجار الزتيون على الأهالي والبيوت المحيطة بمقبرة الشهيد دليل صاروخان, وبذلك أتمت القافلة عملها وحملتها بزراعة  732شجرة زيتون , منها في إقليم الفرات, وفي   366إٌقليم الجزيرة”.

وأكدت الاتحادات (اتحاد مثقفي روجآفاي كردستان، اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، اتحاد كتاب الكرد_سوريا واتحاد مثقفي كانتون كوباني) بأن “حملة  قافلة الزيتون انطلقت كواجب يحمل هوية عفرين في  كل أرض روجآفا, وفاءً لدماء الشهداء واستمراراً لروح المقاومة وتخليداً وتقديساً للزيتون في ذاكرة الكردي خاصة والسوري عامة وكشكل لتوحيد روح المقاومة في روجآفايي كردستان”.

التعليقات مغلقة.