عباس اسماعيل: أنا أول من افتتح الدورات الخاصة لتعليم الطلاب وأول من أبرق لحكومة الانفصال

126

قال الكاتب والباحث عباس اسماعيل أن البيوت في مدينة قامشلو كانت ترابية حتى العام 1947 واكتشف الرمل في قريتهم “دودان” في ذلك العام وبدأت الكمايين  تنقل الرمل والحجر الى المدينة.

تصريح اسماعيل جاء في منشور على صفحته الرسمية ردا  و”حلاً” لخلاف بين مثقفين كرد حول دوره التاريخي في بناء مدينة قامشلو حسب وصفه.

وأضاف اسماعيل أنه “انتسبت الى شبيبة الحزب الشيوعي ( الكومسمول )عن طريق المرحوم الشيوعي المخلص نوري فرحان وحضر أكثر من مظاهرة في مركز المدينة ضد الدكتاتور رئيس سوريا أديب ابن حسن آغا الجيجكلي الكردي أباً وأماً وكانت سينم بنت جكرخوين تقود المظاهرة”.

كما نوّه إلى أنه كان ” الأول في افتتاح الدورات الخاصة لتعليم الطلاب عام 1959  وأول من كتب برقية الى حكومة الانفصال عام 1961 طالبت فيها عودة خالد بكداش الى الوطن مشيراً إلى أنه عانى الكثير بسببها من ضرب وطرد”.

وأوضح اسماعيل في منشوره أنه ” أسس نادي الكشاف في مدرسة صلاح الدين عام 1965 كما أسس نادي رياضي باسم فريق سوريا الرياضي عام 1966 و مازال معظم اللاعبون أحياء”.

وساهم في تأسيس جمعية النقل بين القامشلي وعاموده وتأسيس جمعية و سجن حماية الأحداث في القامشلي وكان يعلّم الأحداث خارج دوامه ومجاناً حسبما ذكر.

وبيّن أنه :” من مؤسسي نقابة المعلمين بمحافظة الحسكة عام 1962 و رقمي حتى الآن في الدفتر الصحي 13, ومن مؤسسي نادي المعلمين بالقامشلي ومؤسسي جمعية ونادي الموظفين وكنت رئيساً لها بعد المرحوم كمال أحمد آغا، كما أني من مؤسسي الجمعية السكنية لمعلمي القامشلي وما زلت ساكناً في الدار رقم 23 في الجمعية و في الحي الغربي”

واختتم الكاتب والباحث عباس اسماعيل منشوره الذي ذيّله بتوقيع “المعلم المتقاعد ” بالقول:” أنا من مؤسسي اتحاد الكتاب الكرد في القامشلي و حاصل على وسام الاتحاد كما أني عضو في أكثر من مؤسسة و نقابة مثل غرفة التجارة و الصناعة و لجنة تخمين و تقدير الأرباح من قبل المالية في القامشلي”.

التعليقات مغلقة.