الوفد البريطاني إلى روجآفا يختتم زيارته بعقد مؤتمر صحفي

46

قامشلو _ Buyer

  

عقد الوفد البريطاني الذي زار روجآفا في الثالث من أبريل /نيسان الجاري مع الرئاسة المشتركة لهيئة العلاقات الخارجية في مقاطعة الجزيرة، مؤتمراً صحفياً  اليوم الخميس الخامس من نيسان في مقر هيئة العلاقات الخارجية بمدينة قامشلو.

افتتح عبدالكريم عمر الرئيس المشتر لهيئة العلاقات الخارجية في اقليم الجزيرة المؤتمر الصحفي بالحديث عن زيارة الوفد وأهم النقاط التي تمت مناقشتها، وأن الوفد ضمّ كلّاً من (لويد رسل مويل- نائب عن حزب العمال البريطاني, اللورد موريس غلاسمان- السيناتور في مجلس العموم البريطاني, سيمون دبينغ – مدير مكتب النقابات الدولي, ريان فليتشر- مسؤول النقابات في بريطانيا, وإبراهيم دوغوس – مدير مركز التقدم الكردي).

وأوضح عمر أن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم التجربة الديمقراطية في روجآفا وبصورة خاصة دعم مقاومة عفرين.

 وأضاف :”على مدى ثلاثة أيام قام الوفد بجولات وزيارات ميدانية حيث زار الوفد مدينة كوباني, وأجرى لقاء ات عديدة مع مؤسسات الإدارة الذاتية والمجلس التأسيسي والهيئة التنفيذية  لفيدرالية شمال سوريا, بالإضافة إلى زيارة وحدات حماية الشعب والمرأة”.

وأردف:” أن  الاحداث في عفرين كانت من أهم المواضيع التي تم مناقشتها مع الوفد, وكذلك  مؤسسات الإدارة الذاتية وفيدرالية شمال سوريا وكانت وجهات النظر متقاربة جداً”.

وأكد عمر :” أنها لن تكون الزيارة الأولى, وإنما ستكون هناك زيارات على مستوى أعلى, ووفود أكثر، كما سيكون هناك دعوة للإدارة الذاتية وفيدرالية شمال سوريا للقاءات في المملكة المتحدة مع أعضاء الأحزاب السياسية والبرلمان البريطاني والحكومة البريطانية “.

من جهته أوضح  اللورد موريس غلاسمان بأنهم زاروا مدينة كوباني ومقبرة الشهداء ولمسوا الروح الفدائية لدى شعب روجآفا منوّهاً أنهم كانوا يودون زيارة روجآفا منذ فترة لكن الظروف لم تكن تسمح للقيام بالزيارة.

وأكد غلاسمان بأنه سيكون هناك زيارات أخرى إلى روجآفا ولكن بوفد أكبر, وأنهم حين عودتهم  إلى بريطانيا سيقومون بعقد اجتماعات ومؤتمرات لمناقشة وضع روجآفا.

وقال غلاسمان” إن نسبة كبيرة من الشعب البريطاني والساسة تأثروا بالديمقراطية التي تم بناءها في روجآفا”.

 وأشار “بأن التلاحم وأخوة الشعوب بين كل الطوائف والمكونات التي تعيش في روجآفا كانت سبباً في رغبة بعض الدول الإقليمية لإفشال مشروع فيدرالية شمال سوريا ومهاجمتهم. وإن المرأة تعمل في كل المجالات العسكرية والسياسية والاجتماعية ما جعلها تلعب دوراً هاماً وملفتاً للنظر” .

واختتم غلاسمان :”أن الرسائل التي تمت تلقيها هنا, عند العودة سنبدأ  بحملة دعم لأجل روجآفا وأن الديمقراطية التي تم إعلانها في شمال سوريا هي بحاجة إلى مساندة ونحن جاهزون للمساندة ونحن على ثقة  بنجاح مشروع روجآفا” .

واختتم المؤتمر بفتح باب الأسئلة. وفي رد على سؤال  من مراسلة مؤسسة بوير الإعلامية, حول ما إذا كانت هذه الزيارة هي رسمية باسم المملكة البريطانية؟ أجاب اللورد موريس غلاسمان (السيناتور في مجلس العموم البريطاني) بأنهم زاروا شمال سوريا كأعضاء في البرلمان من حزب العمال البريطاني وليست باسم  المملكة البريطانية.

 

 

مراسلة محليات

إعداد_ غرفة أخبار Buyer

التعليقات مغلقة.