ووفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن الأشخاص الذين يحذوهم شعور عارم في الأكل خلال الساعات المتأخرة من الليل لا ينبغي عليهم أن يلقوا باللوم على “إرادتهم الضعيفة”، مضيفة “المشكلة أكبر من ذلك”.

وأوضحت أن معاناة هؤلاء الأشخاص تكمن في الهرمونات المعقدة التي تدفع الإنسان إلى الشعور بالجوع في فترة معينة من اليوم.

وتشير الدراسة، التي أجريت على 32 من الرجال والنساء الذين يعانون من السمنة المفرطة، أن هرمونات الشبع تكون قليلة عند بعض الأشخاص خلال ساعات المساء، في حين ترتفع هرمونات الجوع.

و”غريلين”، هو هرمون يوجد في منطقة الأمعاء، ويحفز الجسم على الشعور بالجوع، عكس هرمون “ليبتين” الذي يشعر الإنسان بالشبع.

وقال الباحثون، الذين أجروا الدراسة، إن الأشخاص الذين يعانون من زيادة غير طبيعية في الوزن يمكن أن يكونوا عرضة لهذه التقلبات في الهرمونات خلال فترات مختلفة من اليوم.

وذكرت سوزان كارنيل، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز”هناك الكثير من الفرضيات حول مرد الشعور بالرغبة في تناول الطعام خلال الليل، ولكن هذه الدراسة تظهر أن التقلبات الهرمونية تحفز هذا الأمر”.

سكاي نيوز