ريدور خليل: نعتبر كل من استشهد من مقاتلينا في جزعة وربيعة هم شهداء شنكال.

55
ريدور  خليل1
ريدور خليل الناطق الرسمي باسم وحدات الحماية الشعبية

في مؤتمر صحفي للناطق الرسمي باسم وحدات الحماية الشعبية  ريدور خليل “YPG” في مدينة الرميلان, وبحضور إعلامي كبير, تحدث  عن الهجمات الإرهابية والتي بدأت منذ الثالث من شهر آب على غرب وجنوب كردستان والتي تزامنت مع كارثة شنكال, والجرائم التي طالت الشعب اليزيدي, مؤكداً أن “أهداف داعش في كسر الإرادة الكردية لم تنجح, وتم دحرهم على يد قوات الحماية الشعبية في بلدة ربيعة, والتي استطاعت فتح ممر آمن لأهلنا في شنكال حيث تم تحرير 1200شخص”.  مشيراً في خضم حديثه لوسائل الإعلام, إلى الحقيقة التي يجب  أن يعرفها الجميع وهي مهمة أيضاً للرأي العام:” أن وحدات الحماية الشعبية تقاوم في جزعة كي تحمي سائر أرض روجآفا وتمنع تقدم داعش باتجاه أراضيها”
.

وبحسب خليل فأن الهجمات التي شنتها داعش على  قرية جزعة لم تأخذ حقها في وسائل الإعلام, وهذا بعض ما تطرق إليه خليل ضمن المؤتمر الصحفي:

بتاريخ التاسع عشر من هذا الشهر تعرضت ” جزعة ” على طول أكثر  من 45 كيلو متر لهجمات وحشية، بدءاً من قرية حدادة وحتى الحدود العراقية حيث حشدت داعش كامل قواتها هناك وأرادت اختراق تلك الجبهة وقطع الطريق الذي يؤدي إلى شنكال، بدون شكّ ردّت قواتنا على تلك الهجمات وبمقاومة مستمرة حتى هذه اللحظة، ومن نتائج هذه المقاومة هناك المئات من القتلى التابعين لهذا التنظيم الإرهابي، وبينهم ثلاثة أمراء اثنان منهم يحملون الجنسية اليابانية والآخر هو من الحسكة.

فقدنا أيضاً حتى الآن ثلاثة وعشرين من مقاتلينا ضمن هذه المقاومة الباسلة والتاريخية ضد داعش وباسم وحدات الحماية الشعبية نحيي وقوف شعبنا إلى جانبنا ومساندتنا ونشكرهم على ذلك.

ونعتبر كل من استشهد من مقاتلينا في جزعة وربيعة هم شهداء شنكال، وحتى الآن المقاومة مستمرة.

الكثير منهم  يقولون لماذا ” جزعة ” و لماذا هذا التمسك الكبير وهي لا تحمل موقعاً استراتيجياً مهماً؟

جزعة ليست لديها أهمية استراتيجية لكننا نجدها نقطة مهمة فقط لاختراق الجدار الذي بناه وحدات الحماية الشعبية, فإذا سقطت جزعة سوف يفتح لهم الطريق للدخول إلى باقي الأراضي، وقطع الطريق المؤدي إلى شنكال وهدفهم بعد ذلك الوصول إلى رميلان والهجوم على مدينة قامشلو من الجهة الشمالية وبهذا يستطيعون فصل الأقاليم الكردية عن بعضها ومحاصرتها شيئاً فشيئاً.

الكثير يقولون لماذا دخلت الـ(YPG) إلى جنوب كردستان أي لماذا دخلت إلى أراضي دولة أخرى، و لماذا هي الآن متواجدة في قرى سنونو و دوكركا؟

يأتي هذا التدخل بعد انسحاب قوات البيشمركة من جبل شنكال وسبب التدخل كانت مهمة أخلاقية وتاريخية وإنسانية لحماية شعبنا الإيزيدي من تلك الهجمات الوحشية.

و بعد تأسيس وحدات حماية شنكال ( YPș ) وأيضا قوات ((HDP التابعة لحزب العمال الكردستاني والتي دخلت شنكال أيضاً وبعض مجموعات البيشمركة التي بقيت هناك، يتواجد الـ (YPG) هناك بعدد قليل وهم فقط يقومون بتأمين الممر لهم بين غرب كردستان وجبل شنكال، لأنهم الآن في جبهات القتال لرد هجمات داعش الإرهابية.

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.