هكذا فتح طريق دمشق- حلب بعد ست سنوات

197

وكالات – Buyerpress

فتح طريق دمشق- حلب تجاريًا بين النظام السوري والمعارضة بعد ست سنوات من إغلاقه، على خلفية التطورات العسكرية التي شهدها ريف إدلب الجنوبي مطلع 2012.

وخُصص الطريق لإدخال المواد الغذائية والبضائع، كبديل لمعبر قرية أبو دالي، إلى أنه يمنع استهدافه من كلا الطرفين.

وأضاف أن عدة حافلات شحن كبيرة عبرت خلاله اليوم من مناطق سيطرة قوات الأسد، إلى الشمال السوري الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، وبالعكس.

معرة النعمان نقطة مفصلية

يعتبر الأوتستراد الدولي دمشق- حلب من أبرز الطرق “الاستراتيجية”، ويربط الجنوب السوري بالشمال.

وكان لإغلاقه في السنوات الماضية أثر كبير على النظام السوري، الذي اضطر إلى نقل حركاته التجارية شرقًا عبر طريق أثريا- خناصر.

توقف العمل عبره مطلع 2012، بعد سيطرة فصائل “الجيش الحر” على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وفرض حصار كامل على معسكر وادي الضيف، وصولًا إلى السيطرة على مدينة خان شيخون في معركة “البنيان المرصوص”.

وتحولت مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي التي يمر منها الطريق حينها إلى ساحة للمعارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، وأطلق عليه اسم “طريق الموت”.

ويأتي استئناف العمل عبر الطريق حاليًا بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على قرية أبو دالي، شمال شرقي حماة، الأمر الذي اعتبر “ضربة اقتصادية” للنظام والمعارضة السورية، بعد أن كانت جسرًا تجاريًا بين الطرفين، وسوقًا لتبادل السلع.

 

 

التعليقات مغلقة.