أحمد: إذا كنا ننادي بالوحدة فعلاً.. فلتبادر الأحزاب التي لا يبلغ عدد أعضائها عشرة أشخاص إلى حلّ نفسها

52

رميلان- Buyer

اعتبر “عبد السلام أحمد” القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي، أن الاقتتال الأخوي والحرب الإعلامية خطٌّ أحمر بين  الكرد، مُشدّداً على عدم اللجوء إليها مهما بلغت الظروف، بحسب قوله.

 

“أحمد” وخلال كلمةٍ له ألقاها في فعاليات اليوم الثاني من اللقاء التشاوري للمؤتمر الوطني الكردستاني المنعقد بمدينة رميلان، أكّد على تحقيق الوحدة بين جميع الأطراف الكردية.

قائلاً في الوقت ذاته: «إذا كنا ننادي بالوحدة فعلاً، فلتبادر الأحزاب التي لا يبلغ عدد أعضائها عشرة أشخاص، إلى حلّ نفسها».

 

وأضاف، «إذا كنا نحترم دماء الشهداء, فلتبادر الأحزاب الصغيرة إلى حلّ نفسها في هذا المحفل الآن، لكننا لن نستطيع، لأن روح التملّك والآغاتية لدينا نحن الكرد قوية, للأسف لدينا أربعون مليون كردي، وكلهم آغاوات، ما السبيل إلى الوحدة إذاً؟».

 

متسائلاً، «ماذا يفعل ثمانون حزباً مع الأحزاب التي طالبت بالوحدة  في روجآفا؟ داعياً إياهم إلى الوحدة والعمل تحت علمٍ واحد.

 

ووجه القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي، تساؤلاً للأحزاب التي تتخذ من مبدأ الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، أين كنتم في معارك “سري كانيه” وغيرها؟

 

في سياقٍ متصل، قال “أحمد”: «رغم كل نداءات الوحدة، توجد في إقليم كردستان منذ تسعينيات القرن المنصرم، قوتان من البيشمركة, وهذه حقيقة، وهنا في روجآفا تبين الخط الأبيض من الخيط الأسود, فلنكن صريحين، هناك طرف لازال ينظر إلى نفسه بعين التابع, ويعمل تحت مظلة وحضن الآخر العدو, كيف سنتوحد معهم إذا؟».

 

إعداد- غرفة أخبار Buyer

التعليقات مغلقة.