مشادة كلامية وتهديد بين وزير دفاع الأسد وابنه بسبب “اعفاء التجنيد”

51
أكدت مصادر في دمشق أن مشادة كلامية حادة حصلت بين وزير دفاع النظام “فهد جاسم الفريج” وابنه “خلدون” يوم الاثنين الماضي طالت بشار الأسد، ربما تكون أحد أسباب إعفاء الفريج من منصبه في المستقبل القريب.
المصادر أشارت إلى أن المشادة حصلت عندما وصل وزير الدفاع إلى منزل ابنه الكائن في “قرى الأسد” حيث بادر الوزير بتوبيخ ابنه بسبب كثرة “تخبيصاته”.
المصادر أكدت أن “خلدون” دخل تجارة الإعفاء من الخدمة الإلزامية والاحتياط مستغلا نفوذ والده ليتقاضى عن كل عملية إعفاء مبلغا يعادل 15 ألف دولار، مشيرة إلى أن من الأسباب التي دعت لإصدار المرسوم التشريعي رقم 24 الذي ينص على إلغاء الفقرة /ح/ من المادة /25/ من المرسوم التشريعي رقم /30/ تاريخ 3/5/2007 وتعديلاته المتضمن قانون خدمة العلم والذي يتلخص بإلغاء الإعفاء من الخدمة الإلزامية وإعادة الفحص الطبي لمن تم إعفاؤه، ما هو إلا عملية كف يد للوزير المذكور كون ابنه خلدون هو المدير لعملية الشطب المناط صلاحياتها بوزير الدفاع.
وأضافت المصادر أن غضب الأب على ابنه جاء بعد أن تلقى الوزير “الفريج” اتصالا هاتفيا من بشار الأسد تلخص بجملة ” ضب ابنك الدكتور خلدون”.
خلال المشاجرة ارتفع صوت الابن ليطال بكلماته بشار الأسد، ووصل حد “توعده”، الأمر الذي أثار غضب الاب وبدأ بالصراخ على ابنه بكلمات بذيئة.
أحد مرافقي الوزير وبحسب المصادر أخبر زملاءه بما حصل وذهب إلى “جهاز سيادي” ليخبره بما حصل، ومن ثم لم يعد أحد يعرف أين هو المرافق.
ويمتلك خلدون الفريج ابن وزير الدفاع خمس محطات وقود “كازيات” في مدينة حماة بالإضافة لـ 40 صهريج وقود، كما يملك العديد من العقارات في مدينة حماة، وفيلا في “قرى الأسد” اشتراها بسعر كبير جدا بحسب المصدر ثم هدمها وعمر فيلا جديدة مكانها مؤلفة من أربعة طوابق، ويقوم حاليا بإنشاء معمل حديد بريف دمشق
“زمان الوصل”

التعليقات مغلقة.