انطلاق معركة تحرير الرقة من ستة محاور

139

Buyerpress

بدأت فصائل المعارضة السورية هجوما على مدينة الرقة ليل الاثنين/الثلاثاء لطرد تنظيم الدولة الاسلامية.

وقالت مصادر مقربة من قوات النخبة التابعة لأحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري المعارض إن ” قوات النخبة دخلت حي المشلب أول احياء مدينة الرقة من الجهة الشرقية ووصلت إلى وسط الحي بعد انسحاب عناصر داعش”.

وأضافت المصادر أن “عناصر داعش قاموا بوضع تحصينات عند منطقة الصناعة غرب حي المشلب لوقف تقدم فصائل المعارضة باتجاه وسط المدينة”.

كما كشف قائد عسكري من قوات سورية الديمقراطية (قسد) أن الهجوم على مدينة الرقة سينطلق صباح الثلاثاء لطرد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية من المدينة التي تعتبر معقل التنظيم المتطرف في سوريا.

وقال القائد العسكري “إن الهجوم على المدينة سيكون من ستة محاور تقوم به قوات سورية الديمقراطية والجيش الحر وقوات النخبة للسيطرة على المدينة حيث تتقدم قوات النخبة من جهة حي المشلب شرق المدينة والجيش الحر لواء ثوار الرقة من محورين باتجاه حي الرميلة شمال المدينة حيث تعتبر الحي خاصرة المدينة لوجود خلايا نائمة تتبع للواء ثوار الرقة بقيادة ابو عيسى اما محاور الفروسية والرومانية والسباهية والصوامع سوف تتقدم قوات سورية الديمقراطية من الجهة الغربية”.

وأكد القائد العسكري ان القوات التي حددت خطوط جبهاتها انذرت المدنيين بالخروج تمهيداً لقصف مواقع داعش حيث تم اخلاء منطقة بريد الدرعية شمال المدينة وتعرض عدد من مواقع داعش في منطقة الثكنة لقصف غرب المدينة”.

إلى ذلك قال سكان محليون في مدينة الرقة إن المدينة “تعرضت لقصف صاروخي حيث سقط اكثر من 20 صاروخاً على محاور المدينة الشمالية والغربي بعد منتصف الليل الاثنين الثلاثاء وان القصف المدفعي لا زال مستمراً، وسط هروب عناصر تنظيم داعش من المدينة بعد عبورهم نهر الفرات وتوجههم إلى البادية وريف دير الزور”.

وقال سكان بلدة عين عيسى إن أكثر من 20 صاروخاً انطلقت من معمل أسمنت الجلبية 50 كيلومترا شمال غرب مدينة الرقة باتجاه المدينة.

وسيطر تنظيم داعش على محافظة الرقة مطلع عام 2014 بعد 7 اشهر من سقوطها بيد فصائل المعارضة السورية .

وسيزيد الهجوم على الرقة من الضغوط على دولة الخلافة التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية مع مواجهة التنظيم الهزيمة في مدينة الموصل العراقية واضطراره للتراجع عبر مناطق كثيرة في سوريا حيث تمثل دير الزور معقله الرئيسي الأخير.

العرب اللندنية

التعليقات مغلقة.