Bûyerpress تحت المجـــهر/ إعداد : أكرم صالح

24

الجي حسين حسن صالح عبد السلام عمر عبدالله كمال شيخو مصطفى مشايخ مكسيم عسيى

-سيكون من الأفضل الاهتمام بموضوع قواعد اللغة الكردية واعتماد الأمير جلادت بدرخان مرجعاً لغوياً.
-هناك مزيج مبالغ فيه من ناحية الألوان يرجى الاستغناء عنه سواء بحجم النّصوص أو أسماء الصفحات.
– بالنّسبة للتّحرير تظهر الاحترافيّة بامتياز،ولكن هنالك مشكلة بالآراء، قليلة هي الأخبار، وكثيرة هي مقالات الرأي.
رغم مّا شهدته (Buyerpress) من معاناة من النّاحية التقنيّة والاقتصاديّة تحديداً، مع انعدام الأمل في إمكانيّة صدور صحيفة مستقلّة ناطقة باسم الشارع،ومروراً بتجربة الكبت الإعلامي على مرّ سنوات عديدة، حيث بذلت الصحيفة جهوداً كبيرة حتّى تمكّن الكادر من إصدار العدد(0) من الصحيفة في مدينة قامشلي، وباللغتين الكرديّة والعربيّة، وبنهجٍإعلاميّ مستقل، رافعاً شعار “الخبر بكلّ شفافيّة”، حيث تُعَدّ (Buyerpress) أوّل صحيفة ملوّنة في غرب كردستان.
لقد تطلّب من الكادر تغطية كل ما يجري في الشارع والنّظر إلى القضايا ودراستها بكلّ حياديّة ونقل الخبر بكلّ شفافيّة ومصداقيّة للقرّاء.
إنَّ قلّة الإعلاميّين وهجرتهم لخارج البلاد تطلّب من إعلامييّ الصحيفة القيام بمهام عديدة وبذلهم لجهود مضاعفة تفوق طاقاتهم.
ومع صدور العدد(0) من الصحيفة تباينت حولها الآراء والرؤى:
مصطفى مشايخ – نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي-: نشكر أسرة التّحرير والكادر الإعلامي للصحيفة على عملهم المتقدّم وتمنّياتنا لهم بدوام الاستمرار والتّفوّق.صحيفتكم غنيّة بالآراء السّياسيّة والثقافيّة، وخاصّة في القسم الكردي، وهي متنوّعة وشاملة، لكن ما نرجوه هو استمرار صدور الصحيفة ومواجهة أي ظروف تؤدّي إلى إغلاق أبوابها، وذلك بالنّظر لتجارب بعض الصحف السّابقة.
أحمد سليمان – عضو المكتب السّياسي للحزب الديمقراطي التّقدمي في سوريا: نبارك لصحيفتكم صدور عددها الأوّل مع تمنّياتنا لكم بالتّوفيق والنّجاح، إنّ صحيفتكم مكلّلة بالآراء وتحمل طابعاً مستقّلاً ونأمل أن يدوم صدور الصحيفة على هذا النّحو، فالمجتمع بحاجة للصحف، كما أنّ للإعلام دور كبير في نشر الوعي في الشارع.يرجى التّركيز على موضوع الهجرة وما له من تأثير سلبي. بالإضافة إلى دراسة قضايا الشارع وربطها بالإعلام الخارجي، والتّركيز على المسائل الخدميّة والمجتمعيّة والتي نحن بأمسّ الحاجة لها.
عبد السلام محمـّد- عضو مكتب العلاقات الدبلوماسيّة لحركة المجتمع الديمقراطي: نبارك لكم صدور الصحيفة وهي متعدّدة المجالات سياسيّاً وثقافيّاً ورياضيّاً، ولكن يرجى التّركيز على نوع الخط لراحة القارئ وتحسين نوعيّة الورق إن أمكن ذلك، لكن ما نرجوه هو دوام الاستمرار وعدم توقّف صدورها لأي سبب من الأسباب، كما إنّنا نأمل أن تصدر صحف عديدة وذلك لحاجة الشارع لها.
حسن صالح – عضو اللجنة المركزية لحزبيكيتي الكردي في سوريا: بالنظر إلى صحيفتكم يبدو أنها تحمل نوعاً من التوازن وهي موضع احترام كما أننا بحاجة لصحيفة تقرأ الحدث برؤية مستقلة بعيدة عن أي أجندة حزبية وأن تأخذ رأي المكون الكردي بأكمله بعين الاعتبار بغض النظر عن توجهه السياسي ونتمنى أن تكون الصحيفة جامعة لكافة الأقلام الحرة.
مكسيم العسيى (صحفي): الصحيفة ذات رونق جميل من حيث التّصميم والألوان وأنواع الخطوط. لكن أريد أن ألفت نظر الإدارة بأن على الصحيفة أن تكون بالفعل حاملة لنفسها. اسم المجلة هو (بويه ر) أو (الحدث) بالعربية…لقد قرأت خبراً عن زيارة وفد كانتون الجزيرة إلى الإقليم في الصفحة الرئيسيّة ولكنه خبر قديم نوعاً ما. أقترح على الإدارة أن تضع الأخبار الرئيسية في آخر يومين قبل التنقيح والطباعة حتى يكون الخبر جديداً وسيكون من الأفضل إن قام العاملون بتغطية الخبر ليكون خاصاً بالمجلة ذاتها (يعني تصريح خاص أو اتصال هاتفي … ليس نسخ ولصق).هذا بخصوص القسم العربي.
أما بخصوص القسم الكردي … سيكون من الأفضل الإكثار قليلاً من قسم السّياسة.. قسم الشعر والأدب مبالغ فيه نوعاً ما … وسيكون من الأفضل الاهتمام بموضوع قواعد اللغة الكردية واعتماد الأمير جلادت بدرخان مرجعاً لغوياً. يفضّل كتابة كل العناوين بأحرف كبيرة وليس فقط الحرف الأول من كل عنوان، أو كتابة أول حرف في أول كلمة بحرف كبير والباقي بأحرف صغيرة مع مراعاة حالات كتابة الحرف الصغير والكبير وفقاً للأمير جلادت… أتمنّى لصحيفتكم التّقدم والنّجاح لتصبح صحيفة يوميّة.
عمر العبدالله – صحفي وناشط:هناك مزيج مبالغ فيه من ناحية الألوان يرجى الاستغناء عنه سواء بحجم النّصوص أو أسماء الصفحات، هذا الشيء لا يعطي انطباعاً جديّاً عن الصحيفة أمّا محتويات العدد فهي جيدة ومتنوّعة.
كمال شيخو- صحفي متخصص بكتابة التحقيقات والتقارير الإخبارية: أعتقد أن أي دوريّة إعلاميّة تحتاج إلى تحديد هويّتها، حيث كتب في أول الصفحة “نصف شهرية….” دون التّسمية الواضحة لها، سواء أكانت مجلة أم صحيفة أم دوريّة شهريّة أو فصليّة؟؟! خطأ يقع فيه بعض الإعلام الخاص الجديد، فأي مشروع يبدأ بالتعريف وإعطاء لمحة عن العاملين والكادر، لاسيّما هيئة التحرير مرفقة بعناوين المراسلة، وإعطاء لمحة كما كان التعريف “نصف شهريّة” وهذا يتطّلب من الكادر إغناء العدد بمواد وقطع صحفيّة خاصّة وحصريّة لإعطاء القارئ التّشويق.
آلجي حسين- كاتب وصحفي: بالنّسبة للتّحرير تظهر الاحترافيّة بامتياز،ولكن هنالك مشكلة بالآراء، قليلة هي الأخبار، وهنالك كثرة بمقالات الرأي ويرجى عدم التّرويج للأسماء المستهلكة كثيراً، أمّا من النّاحية التّقنية فالعمل جيد من ناحية الألوان والتصميم .
مي محمـّد – ناشطة:الصحيفة رائعة بالتّوفيق لكم، ولكن يرجى تنظيم الصفحات بشكل أفضل والحياديّة في نقل الخبر وعدم التمسّك بأي طرف، كما أنّكم بحاجة لكتّاب وصحفيّين في الخارج وذلك لجذب الأنظار لها خارج سوريا.

 

 

التعليقات مغلقة.