محتويات غريبة في الكتب المعارة

27

Buyerpress

تنتشر المكتبات العامة في معظم بلدان العالم، يقصدها كثيرون لأسباب عديدة أبرزها المطالعة والبحث والاطلاع حول مواضيع معينة، أو حتى لاستخدام الإنترنت وتصوير المواد المختلفة. هذه المكتبات عادة ما تقدم خدمة إعارة الكتب عبر اشتراك سنوي أو شهري. وبينما يستعير القارئ تلك الكتب، يعيدها في بعض الأحيان مرفقة بمحتويات غريبة عنها. مثل هذه المحتويات تتحدث عنه الموظفة في إحدى المكتبات العامة في الولايات المتحدة آريال زيتلين إلى مجلة “ريدرز دايجست” كالآتي:

– المال يتكلم: كثيرون هم القراء الذين يخبئون مالهم في كتاب. المشكلة أنّهم في ذروة قراءتهم يسهون عن حقيقة أنّ الكتاب معار وعليهم إعادته. بذلك، يصادف موظفو المكتبات كتباً مستعادة تخبّئ بين صفحاتها أوراقاً مالية أو شيكات مصرفية أو بطاقات دفع أو حتى أوراق يانصيب لم يحن موعدها بعد.

– الطبيعة الأم: يجد موظفو المكتبات أحياناً لمسة الطبيعة في الكتب المعادة. من ذلك أزهار مجففة وأوراق شجر لطالما وضعها القراء في كتبهم، بل يصل الأمر إلى ترك أوراق ماريجوانا (قنب هندي).

الكتب خطيرة: قد تخبّئ بعض الكتب بين صفحاتها أدوات خطيرة لا تتلاءم مع طبيعتها. أشياء من قبيل السكاكين والمقصات والشفرات وغيرها من الأدوات الحادة.

– أوراق صالحة للأكل: عادة القراءة والأكل في الوقت عينه معروفة، حتى على سبيل تناول المسليات خصوصاً مع الكتب المشوقة. لكنّ هذه العادة تترك آثارها داخل الصفحات بأنواع مختلفة من المأكولات كرقائق البطاطس والمخللات والبوشار وحتى قطع صغيرة من اللحم.

– ما لا يصحّ ذكره: القراءة فعل شخصي… وقد يكون فيه الكثير من الشخصانية في التفاعل مع الكتاب. لذلك، هناك بعض الكتب المعادة إلى المكتبة تحتوي أشياء من هذا القبيل، بعضها مما لا يصحّ ذكره لكن يمكن القول إنّه حميمي جداً وأحياناً إباحي وجنسي.

– أكثر من شخصية: ليست الأمور التي تحدثنا عنها في النقطة السابقة شخصية بقدر هذه الأمور التي سنذكرها الآن. يغفل القراء أحياناً عن إزالة بعض الأغراض الشخصية والمحرجة من الكتب قبل إعادتها. من ذلك رسائل غرامية، ورسائل انتقام، وتصاريح بزيارة إلى السجن، ووثائق طلاق، أو حتى صور شخصية إباحية.

العربي الجديد

التعليقات مغلقة.