موسكو ترد على «المناطق الآمنة» باشتراط موافقة دمشق

45

kghfgsdfgsfgeyweygfdtgw

الشرق الأوسط- Buyerpress

اشترط وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، موافقة النظام السوري على إقامة المناطق الآمنة فيسوريا التي تحدث عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والاتفاق مع دمشق أو مع الروس لإطلاق أي تعاونروسي ­ أميركي ضد الإرهاب هناك.

وفي مؤتمر صحافي مشترك أمس مع وزير الخارجية الإريتري، حدد لافروف مواصفات تلك المناطق الآمنة،وفق الرؤية الروسية، رافضا إقامة تلك المناطق بغية خلق مساحات تنشط فيها القوى المعارضة للنظامالسوري تعمل انطلاقا منها لتغيير نظام الحكم، معربا عن قناعته بإمكانية التفكير في إقامة مناطق آمنة إذاكان الهدف منها تأمين أماكن يشعر فيها المدنيون الفارون من الحرب بالأمان.

في غضون ذلك، دخلت حرب الفصائل في منعطف آخر بعد الإعلان عن تشكيل «هيئة تحرير الشام»، حيث وجهت الأخيرة أنظارها باتجاه «حركة أحرار الشام» الإسلامية وذلك حين اقتحمت منتصف ليل الأحد ­الاثنين، مقر المحكمة الشرعية في دار عزة بريف حلب الغربي واستولت على محتوياتها، ولاحقت العاملينفيها.

واتسع التوتر ليحمل مؤشرات أكثر خطورة، تتمثل في محاولة «هيئة تحرير الشام» السيطرة على معبر بابالهوى الحدودي بين تركيا وإدلب. وأفادت تقارير بأن «هيئة تحرير الشام»، حشدت الكثير من عناصرها وآلياتها بالقرب من المعبر.

التعليقات مغلقة.