محمد اسماعيل: اعتقالنا كان خاطئاً.. كان انتقاماً سياسيّاً

31

DSC00213

خاص – Buyerpress

عقد مسؤول المكـتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا محمد اسماعيل صباح اليوم الأربعاء الثامن عشر من يناير/ كانون الثاني مؤتمراً صحفياً في المكتب الغربي للحزب, خلف بنك عوده ، وبحضور العديد من الشخصيات السياسية والمثقفين وأعضاء الحزب وعدد من الإعلاميين.

وتحدّث عضو المكتب الســياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا محمد إسماعيل عن مرحلة اعتقاله, حيث أكد أنها كانت مرحلة مهمة في تاريخ الحركة الكردية السياسية, لأنها المرة الثانية يتم فيها اعتقال عدد كبير من أعضاء الحزب بهذا الشكل, إذ كانت المرة الأولى  في سنة ,1960عندما القوا القبض على الدكتور نور الدين ظاظا وأوصمان صبري وثمانين شخصا من كوادر الحزب, وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال هكذا عدد من كوادر الحزب في تاريخ الحركة.

وأضاف اسماعيل:” تــم اعتقالي في يوم تشييع جنازة الشهيد  البيشمركة قدري  حبيب مع خمس وتسعين من الكوادر والأعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني وفي المجلس الوطني الكردي  دون أية  أسباب مقنعة, وكان السبب برأيهم هو عدم احترام اقليم كردستان لشهداء روجآفا, وسببا آخر – حسب رأيهم- هو أننا شاركنا في مظاهرات غير مرخصة. وبقينا –للأسف – فترة طويلة معتقلين دون سبب, وتنقّلنا بين خمسة سجون”.

وشكر الشعب الكــردي, وخاصّةً العاملين في مجال الإعلام وجميع الأحزاب السياسية والمجلس الوطني الكردي على مساندتهم ودعمهم لهم, أيا كان, من خلال النشاطات والمظاهرات حسب رأيه.

وتابع اسماعيل:” بإعــتقالهم لنا  تبين للرأي العام والعالم أجمع جهودنا في سبيل  القضية الكردية, ومقابل هذا فأن اعتقالنا كان سهلاً جدا بالنسبة لنا, لأن نتائجها كانت على مستوى المجتمع الكردي وعلى مستوى المرحلة التي نحن فيها, كما انعكست نتائجها هذا الاعتقال على قضيتنا التي نعتبرها أكبر من  أي شي, حتى من حزبنا ومن أنفسنا.

واختتم مسؤول المــكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا محمد اسماعيل  أنهم في جميع المراحل التي مرت عليهم في السجن كانوا بمعنويات عالية, واعتقالهم لنا كان خاطئاً, ولم يكن له أي سبب غير أنه كان انتقاماً سياسياً, واطلاق سراح المعتقلين بشكل نتقطع لن يجدي نفعا, فإن بقي شخص واحد في السجن فكأنما بقي الجميع, وقد بقي حتى الآن خمسة من رفاقنا”.

 

التعليقات مغلقة.