في بيان رسميّ: مجلس منبج العسكري ينفي اعتداءات “حيّ الحزاونة”

38

-منبج-العسكري--1rbp7pe274nfyi4ee3o33hk2k8yrdmlvmkq8rypltrsk

نص البيان:

تستمر حملة الشهيد فيصل أبو ليلى في تحقيق المزيد من الانتصارات على الأرض بدحر مرتزقة داعش والمضي قُدماً في تحرير مدينة منبج وريفها وشعبها من براثن الإرهاب الذي يستهدف كل القيم الإنسانية دون أي رادع أخلاقي, حيث تسطر قواتنا والقوى المؤازرة كل يوم فصولاً جديدة من المقاومة البطولية والتحرير، تلبية لنداء أبناء منبج الغيارى لإنقاذهم من الإرهاب الأسود الذي يفتك بمدينتهم منذ أكثر من سنتين.

وتمكنت قوات المجلس العسكري في الآونة الأخيرة من إلحاق الهزيمة بالدواعش بعمليات بطولية هزت أركان وجودهم في معاقلهم التي ظنوا إنها ستكون في منأى من ضربات ثوار منبج الأصلاء, خصوصاً داخل المدينة التي يستغيث أهلها بأبنائهم الثوار من أبطال مجلس منبج العسكري لتحريرهم من الذل والموت على أيدي عصابات الغدر الظلامية من خلال احتجازهم واستخدامهم مؤخراً كدروع بشرية يظنون أنها ستقيهم من الحملات الثورية المستمرة منذ ما يقارب الشهرين.

إننا في المجلس العسكري لمنبح نؤكد للرأي العام مجدداً أننا ملتزمون بحماية المدنيين وسلامتهم، في وقت يواصل فيه التنظيم احتجازهم واتخاذهم كدروع بشرية.

وندعو وسائل الإعلام التي اتخذت من وكالة أعماق مصدراً لأخبارها وتقاريرها حول حي الحزاونة لزيارة الحي والحصول على المعلومة الحقيقية وليس الشائعات التي تنشرها وكالة أعماق التي تسعى هي ومن يقف ورائها من مروجين إلى إنقاذ داعش وفك الحصار عن المئات من إرهابييه. ولعل تحرير حي الحزاونة بالكامل ومقتل ما لا يقل عن 200 عنصر من إرهابيي داعش فيها – لا تزال جثثهم على الأرض – ساهم في تصعيد الحملة، كون العملية ساهمت في نقل المعارك لمرحلة الحسم وكانت تنشر الكثير من الإشاعات حول مجريات المعارك في الحي.

ونؤكد أيضاً إننا نمتلك الكثير من الوثائق حول خطط داعش، والأوامر التي يصدرها لقنص وقتل المدنيين كما وإننا نمتلك (تسجيلات صوتية) عن ذلك، بالإضافة إلى شهادات المدنيين الذين نجحوا من الفرار من مناطق سيطرته.

نحن في مجلس منبج العسكري ندقق في كل المزاعم التي تصلنا وتتحدث عن سقوط مدنيين أثناء المعارك التي نقودها بالتنسيق مع التحالف الدولي لتحرير مدينة منبج، ونواصل تدقيق هذه المعلومات وتوثيقها بناء على مصادرنا في مواقع الحدث، ومعلوماتنا الخاصة.

ونؤكد مجدداً في مجلس منبج العسكري أن هدفنا الأول يكمن في تأمين وحماية المدنيين وتحييدهم عن نقاط ومواقع الاشتباكات والقصف ونتخذ جميع التدابير أثناء عمليات الاستهداف لتجنب وقوع الاصابات بين المدنيين ونمتثل لقواعد قانون النزاعات المسلح، في وقت يواصل فيه داعش استغلال المدنيين كدروع بشرية، وينشر مسلحيه في الأحياء المأهولة بهدف التشويش على قواتنا وعلى التحالف الدولي كما ويقوم بنشر سلاحه الثقيل في تلك المواقع.

وفيما يخص قرية التوخار، نؤكد مجدداً أنها قرية تقع خارج سيطرة قواتنا، كما وأنها خط اشتباك ويستبعد وجود المدنيين فيها إلا إن كانوا محتجزين من قبل داعش, ونؤكد إنه تم قتل 87 من إرهابيي داعش وتدمير دبابة وسيارة مفخخة وراجمة صواريخ في القرية، حيث كانت داعش تحضر لعملية هجوم بهدف فك الحصار على عناصره في منبج وتم إفشال محاولتهم الهجومية واستشهد عدد قليل من المدنيين كان بسبب استخدامهم من قبل داعش لحماية أسلحته وعناصره التي كان قد جلبها إلى القرية تحضيراً للهجوم على قواتنا.

ونؤكد أن الاستهداف كان على أطراف القرية وليس بين المنازل كما يتم الترويج له حيث كان التنظيم الإرهابي قد أخرج المدنيين من منازلهم كدروع بشرية. وعلى ذلك يظهر ومن خلال قيام داعش ومن نشر أرقام كبيرة لعدد القتلى، بالإضافة إلى نشر بعض الصور المفبركة. إنها خطة من داعش ورسالة لمناصريه لشن حملة علّها تساهم في إنقاذه فحسب، كما إننا نتهم داعش بالتخطيط والوقوف وراء سقوط المدنيين.

ومنذ بداية الحملة وحتى اليوم لم ندخر جهداً من أجل إخراج المدنيين من مناطق الاشتباك ومن منبج ولازلنا مستمرين في ذلك وقواتنا في كل أطراف المدينة تقوم بجهود جبارة لإخراجهم وتأمينهم، وهو سبب رئيسي ساهم في إطالة أمد المعركة وتأخر حسمها حتى الآن.

التعليقات مغلقة.