باهوز أردال: خبر اغتيالي عار عن الصحة وهو جزء من الحر ب النفسية التركية

37
images
القيادي في قوات الدفاع الشعبي الدكتور باهوز أردال

خاص – Bûyerpress قال القيادي في قوات الدفاع الشعبي الدكتور باهوز أردال أنه في الايام القليلة الماضية أعلن الإعلام التركيّ خبرا مفاده أنه تم الهجوم علينا قرب مدينة قامشلو واغتيالي, وأني بصراحة ما كنت أرغب في الرد على هذه الاشاعات لأن شعبنا يعلم علم اليقين أن المحتل التركي ومنذ 35 سنة يعمل على إخفاء الحقائق وإعطاء تصريحات لا أساس لها من الصحة في ردّ فاشل له على ثورة شعبنا في كردستان, وحتى تتستر الدولة التركية على ضعفها تلجأ إلى الحرب النفسية والكذب والبروبوغندا الرخيصة. وجاءت تصريحات القيادي في قوات الدفاع الشعبي الدكتور باهوز أردال أثناء انضمامه لإذاعة صوت كردستان، على خلفية نشر الإعلام التركي خبرا يفيد بفقدان الدكتور باهوز أردال حياته في روجآفا. وتابع أردال:  ” أن شعبنا مطلع على حقيقة الدولة التركية, ولديه تجربة في هذا المجال, ومع ذلك, وبما أنه قد أصبح حديث الاعلام , فقد أردنا أن نوضح أن ما نشره الاعلام التركي عار عن  الصحة ولا أساس له وهو جزء من الحرب النفسية وسياسة الكذب وتغيير الحقائق, والتي تنتهجها الدولة التركية”. وأضاف أردال:” لا شك أننا كمناضلين , نحن مشاريع شهادة دائما, وقد انضممنا للثورة على هذا الأساس, ولسنا بأفضل من رفاقنا الذين يستشهدون في جبهات القتال, فطريقنا جميعا هو طريق الشهادة, ولنا قناعة أنه ستنتصر قضيتنا في النهاية. لذا أؤكد أن كل تلك التصريحات هي إشاعات, والحقيقة أن حكومةِ العدالة والتنمية أصبحت تخاف, وكلما خطت ثورة روجافا خطوة وهزمت داعش فأن حكومةِ العدالة والتنمية تعيش خوفا كبيرا وتهاجم ثورة روجافا, لأن من فضح العلاقة بينها وبين وداعش كانت ثورة روجآفا. حكومة العدالة والتنمية تساند وتدعم داعش ولا تزال, تشاركها تجارة البترول, وتدخل الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى أراضي سورية, تداوي جرحاها, وتدعمهم بالمال والسلاح ولا تزال. هي تخشى أن تتضح هذه الحقيقة, وكلما نجحت حملة ضد داعش فأن طبيعة هذه العلاقة بينهما تتضح أكثر وأكثر, وهي تخشى ذلك جداً, لذا تتخذ موقفا عدائيا ضد ثورة روجآفا, لأنها ترى أن وجودها مرتبط بوجود داعش”. وأوضح أردال أن حكومة العدالة والتنمية في ارتكبت مجازر في باكور كردستان, وتخشى أن تحاسب على ما اقترفت يداها… فالوحشية التي  استخدمتها داعش في “شنكال وكوباني”, هي نفس وحشية الدولة التركية في نصيبين وسور, وهي نفس الذهنية, لأنهما يعملان سوية.. وأكد أردال أن المطلوب منا أن نعلم الافتراءات الجديدة لحكومة العدالة والتنمية وإعلامهم, يجب الوقوف عند هذه النقطة, ما هو واجبنا الثوري اليوم في هذه الظروف؟ ماهي المسؤولية التي تقع على عاتقنا لينعم شعبنا بالحرية؟ علينا مساندة قوانا الثوربة بشكل أكبر لنكون منظمين وفاعلين أكثر, وهو بمثابة الجواب والرد لكل الاشاعات المغرضة والحرب النفسية للمستعمر التركي. وأشار أردال أن حكومة العدالة والتنمية وبعد الاشاعة الكاذبة التي روجت لها , تتساءل أين هو إذا, وما هي أسباب عدم ظهوره.. وأنا أقول لهم أنا مناضل وثائر وموجود في كل مكان من أرض كردستان, أم أن حكومة العدالة والتنمية تودّ ان أفصح لها عن مكان  تواجدي, لسنا مجبرين على الرد وتوضيح أي شيء.     أنا مثل جميع الرفاق ابن هذه الثورة, ونحن طوع بنان هذه الثورة, المهم أن الأعداء وإعلامه يروجون لهذه الإشاعات الكاذبة  للتأثير السلبي على شعبنا. واختتم  القيادي في قوات الدفاع الشعبي الدكتور باهوز أردال حديثه بالقول ” هم يتحدثون عن حادثة وتفجيرات في القامشلي وأنا أقول ثانية لشعبي أنا بخير, وخبر اغتيالي أمر عار عن الصحة, ويجب ألا تنطلي علينا هذه الألاعيب.. أحيي شعبي وأنا في خدمة الثورة ودماء الشهداء , ولن ندّخر جهدا في هذا المجال”.

التعليقات مغلقة.