نايف سلمو “بافي ولات” يوارى الثرى في مسقط رأسه بتل شعير شيخان

50

خاص – Buyerpress

قامشلو – شيّع المئات من أهالي مدينة قامشلو اليوم جثمان عضو اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا نايف عثمان سلمو إلى مثواه الأخير في مقبرة تل شعير شيخان غرب مدينة قامشلو (10 كم).

وتوفي القيادي في البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا  صبيحة أمس الثلاثاء السابع عشر من أيار / مايو في مدينة السليمانية باقليم كردستان إثر نوبة قلبيّة ألمّت به, حيث كان قد سافر لعلاج زوجته في الاقليم.

وحضر موكب التشييع الذين انطلق من جامع قاسمو عصر اليوم إلى مقبرة قرية تل شعير وفود غفيرة من أهالي مدينة قامشلو وأنصار البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا إضافة إلى وفود أحزاب عدّة.

وشكر الدكتور عبدالكريم سكو كل من شاركهم هذا المصاب الجلل وقال:” إن الراحل لم يكن ملك نفسه وعائلته فقط, إنما كان حسب شهادة أصدقائه ملكا للشعب, ولحزبه ولأصدقائه , لذا رحيله يعد خسارة كبيرة لنا”.

وتابع سكو:” قضى الراحل جلّ عمره في النضال وهو من الرعيل الأول في الحزب حتى وفاته, وكان يقول لي دوما سنبقى سوية حتى الموت, ووفى بوعده, وأنا أعده أن أبقى وفيا له حتى وفاتي”.

من جهته ألقى طلال محمد كلمة أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي, عزّى فيها الحزب وأصدقاء الراحل, كما تحدّث عن مناقب الراحل, وأضاف:” تعرفت عليه منذ أكثر من 15 سنة, وكانت أبوابه مفتوحة للجميع, بحسب مبدأه, وكان يقول لي دوما, لو يعود بي العمر إلى الشباب حين كنت أوزع مناشير الحزب مشيا على الأقدام من قرى تل شعير إلى دودا, وكرصور وغيرها”.

وأشار محمد أن أمنية الراحل كانت أن تتوحد القوى الكردية في سوريا, ولكنه رحل دون أن تتحقق أمنيته الغالية على قلوبنا, منوّها إلى أنه والد الشهيد يسار الذي انضم لقافلة الشهداء, قبل فترة ولحق هو الآن بابنه شهيدا.

الراحل “بافى ولات” من مواليد مدينة قامشلو 1952 , سخّر و كرس جلّ عمره في خدمة قضية شعبه العادلة, حيث ترعرع في بيت اتسم بتاريخ حافل في العمل من أجل شعبهم ووطنهم وقضيتهم القومية رغم من وضعهم الصعب ومن كافة النواحي الحياتية حسبما جاء في النعوة التي كتبها الدكتور عيدالكريم سكو سكرتير البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا  على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد انخرط الراحل في صفوف البارتي في بداية شبابه وتدرج في الهيئات الحزبية للبارتي حتى انتخب بالإجماع عضوا في اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا, في المؤتمر الثاني عشر الاستثنائي في 30/10/2012, وكان يتمتع بصفات وأخلاق حسنة, وكان من المناضلين القدامى اللذين عانوا مرارة السجون وقسوة ظروف النضال ومع ذلك بقي وفيا لمبادئه النضالية حتى وافته المنية في اقليم كوردستان.

DSC_7831 DSC_7960 DSC_7920 DSC_7778

التعليقات مغلقة.