آراء ومواقف سياسية مما تمخض عن الاجتماع الموسع الذي شهدته مدينة رميلان السورية 16-17 آذار – مارس الجاري..

30

 خاص – Bûyerpress

عامودا- شهدت مدينة رميلان يومي 17-16 آذار – مارس الجاري اجتماعاً موسّعاً للمجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الديمقراطي لروجآفا وشمال سوريا  تحت شعار “سوريا الاتحادية الديمقراطية ضمان للعيش المشترك وأخوة الشعوب” ضم 200ممثلاً عن جميع المكوّنات في روجآفا وشمال سوريا  و ممثلون عن الإدارة الذاتية في مقاطعات “الجزيرة، كوباني عفرين” و الإدارة الذاتية في كري سبي، وعن قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب والمرأة، ممثلين عن حركة المجتمع الديمقراطي وعن التنظيمات النسائية في روجآفا, وعن مناطق الشهباء ومنبج وحلب.

 انتهى هذا الاجتماع بإقرار وثيقة  النظام الاتحادي الديمقراطي لروجآفا وشمال سوريا كما وتم انتخاب هيئة تنظيمية للمجلس مؤلفة من 31 عضواً مهتماً بالعمل على تطبيق ما ورد في وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا- شمال سوريا والتي تمت المصادقة عليها، على أرض الواقع خلال مدة أقصاها 6 أشهر

في هذا السياق أوضح عادل سليم عضو منظمة عامودا للحزب الديمقراطي الكردي

في سوريا “البارتي”:

” إن ما تشهد سوريا من حرب أهلية بعد خروج الثورة عن مسارها الحقيقي والتي كانت تنادي بالحرية وإسقاط النظام واستحالة الحسم العسكري، من المؤكد إن الحل الأمثل للشعب السوري الفدرالية كخيار لبناء سوريا المستقبل عبر اتحاد اختياري لا قسري”.

كما أوضح هجار كنرش عضو الجنة الفرعية لمنظمة عامودا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا:” أن المشروع الذي تم طرحه في المناطق الكردية إنما طرح لسببين؛

الأول : كون الوضع العام في سوريا غير واضحة المعالم وما زال لغة الحرب والمفاوضات جارية إلى اليوم .

 ثانياً: انه طُرح من قبل جهة أو طرف ما دون الرجوع إلى الشعب الكردي والقيادة السياسية الكردية الطرف الأساسي في نوع يحدد مصيره ولو توحد الكرد لكان الوضع أختلف.

والنظام الفدرالي نظام يليق بسوريا الجديدة ويحافظ على ما تبقى من سوريا الجغرافية كما تقلل من الصراعات بين قومياته المتنوعة وتخفف من سلطة المركز وتجاوزتها المفرطه في كافة المجالات .

فيما أكد السياسي المستقل إدريس بيران على أن في ظل الصراع الدموي الدائر في سوريا ومع دخول الثورة السورية عامها السادس لم يتم حتى تاريخه ايجاد أي مخرج أو حل للأزمة السورية كما ﻻ يلوح في اﻷفق أي حلول ناجمة سوى أن تكون سوريا دولة اتحادية فدرالية تضمن المساواة والشراكة الحقيقية بين جميع مكوناتها

متابعاً :أن الحل الفدرالي هو الحل اﻷمثل واﻷنجح لكل المكونات السورية “العرقية, الطائفية” والتي تضمن الشراكة الحقيقية للجميع وبالنسبة لنا ككرد.

فدرالية المكونات هي خيارنا وهي تعبر عنا وتحقق حريتنا وشراكتنا الحقيقية في ظل الوطن السوري ورسم سياساته المستقبلة والارتقاء والتقدم بمواطني إقليم روجآفاي كردستان وكل سوريا كدولة مركزية والتي عان في ظلها كل المكونات السورية وبشكل خاص الاضطهاد المزدوج للكرد فيها وإفكار وجوده القوم.

تقرير: محمد حسن

تحرير: فنصة تمو

12674336_1248905955124248_2135793686_n 12476356_1248905961790914_533863975_n 12834870_1248905958457581_241507186_n

التعليقات مغلقة.