الثالثة فجرا – لاجورد عبدالحميد

40

أفكر في يدك التي نامت بين شعري ..WWSS-thumb2

كيف هدأت كقطٍ وديع

بعدما نبشت قبور كل الأموات

تحت قميصي ..

***

أصابعي التي تركتها بين أصابعك ..

تكتب قصيدة ما على ظهر يدك

***

أحبك وإن كان لابد من كل هذه الدموع

ومن كل هذا الحزن ..

أحبك وإن كانت كل صفعةٍ أتلقاها من أجلك

ستوقظ آخر جار في الحي ..

***

أود بشدة أن أمشي معك حتى آخر الطريق

لكن الأشجار مؤهلة للوقوف والانتظار ..

لاجورد عبدالحميد

 

 

التعليقات مغلقة.