وزيرالخارجية البريطانية السابق: اتفاقية سايكس بيكو ليست مقدسة والكرد أظهروا قدرتهم على إدارة شؤونهم

38

تنزيلقال وزير الخارجية السابق وليام هيغ في مقال نشرته صحيفة ذي تيلغراف البريطانية إن تدمير التنظيم داعش يحتاج الى وجود عسكري على الأرض حيث “سمح فشل الدولة البريطانية لتنظيم ارهابي بحرية الحركة.”

وأكد أن مكونات هذا الوجود العسكري يجب أن تكون سورية وعراقية أو عربية، إلا أن “من الخطأ لبريطانيا ودول غربية أخرى استبعاد نشر بعض قواتنا العسكرية هناك إذا كان ذلك سينعكس بشكل جذري على نتيجة المعركة.”

وفي موقف لافت، اعتبر هيغ أن نشر تقرير تشيلكوت بخصوص حرب العراق سيشكل مناسبة للاعتراف “بأننا كنا على خطأ في خصوص غزو العراق.”

وأضاف هيغ” اعتمدنا كثيرا على أدلة تبين أنها ضعيفة، وجعلنا حليفتنا الولايات المتحدة مرهقة، فيما كانت هناك معارك كثيرة أخرى يجب خوضها.”

وذكر  أن “ديبلوماسيين بريطاني وفرنسي رسما حدود سورية والعراق عام 1916، ويجب ألا نعتبرها مقدسة”، في اشارة الى اتفاقية سايكس بيكو.

واعرب بقوله “إذا كان قادة كل من هاتين الدولتين لا يستطيعون تأسيس دولة تعيش فيها كل الجاليات، يصح درس الدعم الدولي للتقسيم.”

وأوضح أن الكرد“أظهروا قدرتهم على ادارة شؤونهم، لأن سورية المقسمة قد تكون وحدها القادرة على العيش بسلام”.

وكان هيغ وزير الخارجية لأربع سنوات (٢٠١٠-٢٠١٤) في أول تشكيلة حكومية لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وما زال يملك بعض التأثير في سياسة الحكومة البريطانية، علاوة على حظوته بالاحترام في الأوساط السياسية البريطانية.

 

وكالات

 

 

 

التعليقات مغلقة.