الائتلاف السوري يسقط عضواً اعتدى بالضرب على رئيسه

29

10372540_731747593581443_2823261732903691515_n-400x259أعلن الائتلاف السوري المعارض، الأحد، عن إسقاط عضوية أحد أعضاء هيئته العامة ، بعد اعتدائه بالضرب على رئيس الائتلاف خالد خوجا إثر مشادة كلامية بينهما.

وفي بيان أصدره في وقت مبكر من صباح الأحد، قال الائتلاف إن أعضاء هيئته العامة “صوتوا بالأغلبية على إسقاط عضوية وليد العمري وذلك بسبب تجاوزه القواعد الأساسية لاجتماعات الهيئة العامة، بما يخالف القانون الداخلي للائتلاف”.

وأضاف البيان أن “العمري تعدى على احترام القواعد والقوانين الديمقراطية الناظمة لعمل مؤسسة الائتلاف، وبشكل لايليق بتمثيل الثورة السورية”، دون أن يبيّن صراحة شكل ذلك التعدي.

وأشار الائتلاف إلى “إيمانه بالمبدأ الديمقراطي في تداول القرارات واتخاذها، إلا أنه يؤكد ضرورة احترام القواعد العامة لأي اجتماع، ومراعاة الأسلوب الديمقراطي في طرح الرأي وتقبله”.

وأفادت مصادر مطلعة من داخل الائتلاف، بأن العمري أقدم السبت، على الاعتداء بالضرب، على رئيس الائتلاف خالد خوجا، بعد مشادة كلامية بينهما خلال إحدى جلسات الهيئة العامة المنعقدة في إسطنبول والتي كانت تناقش موضوع انضمام أعضاء جدد لإحدى الكتل المكونة للائتلاف.

وانطلقت، الجمعة، اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف في دورتها الـ23، وبحسب بيان سابق للائتلاف، فإن مناقشة “نتائج اللقاء الأخير مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وإعادة هيكلة الائتلاف والإدارة المدنية للمناطق المحررة والحكومة المؤقتة، والتطورات الميدانية والعسكرية”، تتصدر أعمال الاجتماع الذي من المتوقع أن يختتم في وقت لاحق اليوم.

وتأسس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” في العاصمة القطرية الدوحة، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012?، ليكون المظلة الأكبر للمعارضة السورية، وممثلها الأساسي في المؤتمرات والمناسبات الدولية وحظي باعتراف دولي وعربي واسع.

ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.

أناضول

التعليقات مغلقة.