فعاليات مهرجان القصة الكردية الثاني في يومها الرابع

35

فنصة تمو Bûyerpress قامشلو

 

بدأت فعاليات اليوم الرابع من مهرجان القصة الكردية الثاني, بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن ثم كان الترحيب بالحضور ليبدأ بعدها المشاركون بقراءة مشاركاتهم، والبداية كانت مع القاصة كاجيا  أوصمان ومشاركتها كانت بعنوان Azadî” دارت تفاصيل القصة في حوار بين ثلاثة عصافير “بروان , شفدر, هيم ” ؛ أرادت الكاتبة أن تلقي الضوء على معاناة الكرد في قرار جمع العصافير الثلاثة بأن يرحلوا عن الوطن إلى عالم الأحلام فيردهم أصدقاء سبقوهم إلى ذلك العالم البعيد عن الحرية وتاريخ الآباء والأجداد ليعودوا إلى ربوع الوطن بحناجر ملؤها نشوة العودة والحرية .

ثم كانت قصة ” paytext” للكاتب “ماهين شيخاني” التفاصيل كانت في حوار بين أب وولده في تساؤل بات يشغل فكر ذاك الولد ليتوجه به  إلى والده,  لماذا لكل دول العالم عاصمة ولها لسانها  التي تتحدث بها، فيشير الأب إلى مدن كوردية تتحدث لغة الأم ومدن  أخرى في دول أخرى في العالم تتحدث الكردية, في تهرب من سؤال الابن الذي لم يقنعه إجابة والده مرددا لا لا.

بعدها كانت مشاركة الكاتب ملفان رسول “silav bona we camera   ” بطل القصة كان الخال كلش البائع المتجول والذي عُرف بسيرته الحسنة, حاول الكاتب ايصال رسالة؛ من خلال  حديث دار بين الخال كلش وابن صديق يقربه كثيراً مشيراً إلى تمسك الخال  كلش الطاعن في السن  بوطنه وأرضه  رغم ما آلت إليه الظروف ورغم  كونه البائع المتجول يبحث لقمة أولاده على تلك العربة الصغيرة.

فيما كانت قصة الكاتب محمد مير والتي حملت عنوان ”  bizdonek ” مقتبس من الخيال في اشارة من الكاتب ومحاولة ايصال رسالة من قصص الشعبية للأجداد حيث دارت أحداث القصة حول شبٍّ كرديّ عرف عنه بالجبن الكبير لتصنع منه الأقدار بطلا أمام القرويين وأصبح مثلاً يُحتذى به في الشجاعة .

ليرتجل بعدها الكاتب عبد الرزاق سيد علو تفاصيل قصته التي حملت عنوان ” Dijwar” فكان اسم البطل ذاك الطفل الصغير الذي خانته الأقدار فعلى  مرأ ى من نظره قتل الأعداء عائلته وأبناء قريته التي لم تعد مأهولة وقذفت به الأقدار إلى اللجوء إلى إحدى البلدات القريبة وكان قد نال منه التعب والجوع لتتبناه عائلة هناك؛ ليصبح بعدها شاباً نضجاً وواعياً نشر الوعي بين أبناء تلك القرية لينتقل مع بعض الشباب من جيله في رغبة منهم في نشر الوعي بين أبناء قوميته .

واختتمت فعاليات اليوم الرابع بقصة للقاص ميلاد يوسف التي حملت عنوان ” dema xweda xilmas dibe  ” حيث حاول الكاتب الإشارة إلى افتقاد العلاقات الاجتماعية التي تربط بين البشر إلى معانيها الحقيقية وخسارتها لروحها التي تعزز صلة القربى بين مكونات المجتمع في حوار بين فقير يدعى ” حنظلة  ”  أصابه من فقر الحال ما دفعه إلى طرق الأبواب الثريّة طالباً ما يرد جوعه فيرده صاحب البيت الثري في قسوة وظلم .

ثم كانت مداخلات الحضور مشيرة بعضها إلى ضرورة ان  يكون هناك لجان مختصة تدرس ما يقدم من المشاركات في غربلة للأعمال التي تستحق المشاركة فيما لاقت هذه المداخلة ردات فعل لدى الحضور من اشارة إلى أهمية المهرجان بحد ذاته للكرد, كما اشارت بعض المداخلات إلى افتقاد بعض المشاركات إلى روح الخيال وافتقار بعضها إلى الهدف وتحكم عقل الإنسان فيها فتضمنت  بعض المداخلات نوعاً من النقد البنّاء والبعض الآخر نقداً هدّاماً .

 

 

 

DSC01566 DSC01562 DSC01547 DSC01546 DSC01540 DSC01535 DSC01533 DSC01524 DSC01516 DSC01511 1 DSC01641 DSC01640 DSC01628 DSC01622 DSC01618 DSC01619 DSC01613 DSC01605 DSC01581 DSC01599 DSC01650 DSC01646 DSC01666 DSC01672 DSC01685   

التعليقات مغلقة.