هزائم الأسد تنتقل إلى الجنوب بعد خسارته قاعدة عسكرية كبرى في درعا

31

graphبعد الهزائم الكبيرة التي منيت بها قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شمال البلاد، وخصوصا في محافظة إدلب، امتدت تلك الهزيمة، أمس، إلى الجنوب، بعدما تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على إحدى أكبر القواعد العسكرية في محافظة درعا.

وتقع القاعدة العسكرية «اللواء 52» جنوب شرقي الطريق الدولي الذي يربط دمشق بالعاصمة الأردنية، وتضم لواء مدرعات وكتائب مشاة ومدفعية وراجمات.

وأطلقت «الجبهة الجنوبية»، التي تضم مجموعة من كتائب المعارضة المعتدلة بينها الفيلق الأول وفصائل إسلامية بينها أحرار الشام، اسم «معركة القصاص» للسيطرة على القاعدة التي تعتبر ثاني أكبر لواء في منطقة الجنوب، بعد معركة وصفت بأنها كانت «قصيرة وسريعة»، لتصبح درعا في معظمها تحت سيطرة المعارضة.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ اندلاع الأزمة منتصف مارس (آذار) 2011 إلى أكثر من 230 ألف قتيل، بينهم نحو 11500 طفل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

الشرق الأوسط

التعليقات مغلقة.