صلاح الدين دميرتاش: “سننتصر” والجماهير” أردوغان قاتل”

خاطب الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين دميرتاش بعد الانفجارين في مهرجان آمد الآلاف من المحتشدين أمام مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية، وأشار بأن الانتخابات البرلمانية ستجرى وبأنهم سينتصرون في الانتخابات وبأن صوت الحرية والسلام سيتنصر. وناشد الشعب بالاستمرار في الفعاليات الانتخابية.

و بعد الانفجار الذي استهدف مهرجان حزب الشعوب الديمقراطية الذي أنضم إليه الآلاف في ساحة آمد، وتلبية لمناشدة  حزب الشعوب الديمقراطية وحزب الأقاليم الديمقراطية تجمع الآلاف أمام مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية، وأثناء خطاب الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين دميرتاش للمجتمعين هتف المجتمعون بشعارات التي تنادي ” أردوغان قاتل”.

وأشار الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين دميرتاش خلال خطابه للمجتمعين أن الهدف من هذه الهجمات يكمن في إيقاف مسيرتهم، وقال:” في جميع الأماكن حاول إيقافنا وضربنا، نحن كحزب مطلبنا هو السلام مهما فعلوا فأن السلام سيعم في هذا الوطن وسيكون على يدكم.”

وقال دميرتاش” أنظروا منذ لحظة التفجيرين اللذان استهدفا المهرجان فأن الجميع في أرجاء تركيا ينادونا بأن قلوبهم ودعائهم معنا، وكل من ينبض قلبه من أجل السلام هم معنا ويؤكدون ذلك.”

وبيّن دميرتاش بأنهم سيستمرون في فعالياتهم ونشاطاتهم رغم جميع الضغوطات حتى لحظة صدور نتائج الانتخابات. وبأن حزب الشعوب الديمقراطية ليس الحزب الذي سيقع  في مثل هذه المكائن، والنتائج التي سيحصلون عليها في الانتخابات ستكون النفس الحقيقي لتركيا. وبأنهم سيقومون بفعالياتهم ونشاطاتهم بالصبر حتى النصر.

ووضح صلاح الدين دميرتاش بأن الإدارة والتنظيم الذي ظهر في مكان التفجيرين كان سداً أمام حدوث كارثة كبيرة، بين المتجمهرين من النساء والأطفال والرجال.

وأكد أن الفاعلين وراء هذه التفجيرات ستظهر هوياتهم، وإظهار هوية الفاعلين ستجلب الراحة لتركيا، ولن يتغاضوا عن البحث عن هوية الفاعلين مهما حصل.

ونوه دميرتاش بأنهم يناضلون من أجل الإنسانية، وبأن نضالهم ليس من أجل الكرد فقط بل من أجل جميع شعوب تركيا، وقال:” في بداية سيرنا على هذا الطريق كنا على دراية تامة بأنه طريق صعب ويتطلب الكثير من النضال “.

وختم الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطية خطابه بأن الانتخابات أمامهم وهذه الانتخابات ستجرى وبأنهم سيفوزون بالانتخابات وسيفوز السلام والحرية في هذه الانتخابات، وفي مساء الـ 7 حزيران سيهدون الإنسانية الحقيقية والكبيرة للوطن.

ANHA