بيان من قيادة قوات الـ (YPG) إلى الإعلام والرأي العام

إلى الإعلام والرأي العام

تداولت بعض وسائل الإعلام نبأ مفاده اتهام وحدات حماية الشعب بارتكاب أعمال قتل وانتقام بحق المدنيين من المكون العربي في قرية أبو الشاخات الواقعة في ريف سري كانيه الغربي.

أننا في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب نعلن للرأي العام ولكل وسائل الاعلام أن هذه الأنباء لا تتعدى كونها محض افتراء يتناقض مع كل الأحداث والوقائع التي ظهرت أثناء تحرير وحدات حماية الشعب للقرية المذكورة.

بتاريخ 24 أيار 2015 بين الساعة الثانية والثالثة عصراً حيث كان داعش المتحصن في قرية أبو شاخات تحاصر أهالي هذه القرية لاستخدامهم كعادته دروعاً بشرية في الاشتباكات التي بدأت في المنطقة، وعندما حاولت قوات وحدات حماية الشعب تحرير المدنيين المحاصرين في القرية، قامت عناصر داعش بتفجير سيارة مفخخة مليئة بالمتفجرات وسط الأهالي الذين بدأوا بالتوجه نحو قواتنا، وأسفر الانفجار عن مقتل العديد من المدنيين بالإضافة إلى استشهاد اثنين من مقاتلي وحدات حماية الشعب، وتمكنت قوات وحدات حماية الشعب رغم ذلك من انفاذ أكثر من ثلاثين مدنياً من سكان القرية، ولازالوا حتى الآن في مناطقنا.

إننا بهذا البيان نريد مرةً أخرى اظهار الحقيقة للجميع، ونؤكد على التزامنا بمبادئ العيش المشترك واحترام حقوق الانسان.

القيادة العامة لوحدات الحماية الشعب

1 حزيران 2015