أومو لـ “Bȗyerpress ” : يخطئ من يعتقد أن قبول ورفض الأسماء يتمّ من طرفنا, إنما إدارة معبر “فيشخابور” معنيّة بالأمر

129

خاص – Buyerpress

نحن في حالة حرب, وجبهات القتال أوْلى بالخدمة من الحدود وملاحقة المهربين.

 

قامشلو – قال مالك أومو مدير مديرية تأشيرات الدخول والخروج في تصريح خاص لصحيفة ” Bȗyerpress ” أنه : ” وبحسب الاتفاق المبرم بيننا وبين الإقليم لا يسعنا إلا إدخال عدد قليل من المواطنين, إلى اقليم كردستان.. وهذا الإدخال يشمل الحالات الصحيّة المرضيّة, مثل الأمراض المستعصية والسرطانات, وقد شكّلنا لهذا الغرض لجنة طبيّة تابعة لوزارة الصحّة في المقاطعة, مهمتها تقدير مدى خطورة المرض وإمكانية المعالجة في المقاطعة أو حاجتها إلى المعالجة في الإقليم, وذلك بموجب تقرير يحصل عليه المريض, ويخوّله اصطحاب مرافق خاصّ معه, وليس من الضرورة أن يكون المرافق من الأصول أو الفروع بالنسبة للشخص المريض, قد يكون من الجيران أو حتى الأصدقاء, وهذا يعود إلى تقديرنا للأمر, لأنه هناك أناس لم يبق أحد من أصوله أو فروعه في روجآفا”.

وأضاف أومو :” يحقّ العبور لحاملي الجنسيات الأوروبيّة والذين دخلوا روجآفا بقصد الزيارة, ويودّون العودة عن طريق الإقليم, وكذلك من يحملون إقامات من إقليم كردستان, وأودّ التوضيح أن “الفورم” الذي يمنحه الإقليم للاجئين لا يخوّلهم الدخول بموجبه من روجآفا إلى كردستان, لأن كل اللاجئين يحملون هذه “الفورمات”. عدا ذلك هناك حالات زواج بين الطرفين, مثلاً أن يكون العريس من مواطني روجآفا لكنه هاجر إلى الإقليم بقصد العمل, وتكون العروس ساكنة في روجآفا, في هذه الحالة يتم الموافقة على الطلب, وطبعاً هذه الحالات أيضاً تخضع للدور ولكن يتمّ التساهل معهم قدر الإمكان”.

وعن  الحالات التي يوافـَق عليها تحت مسمّى “الزيارة” أوضح أومو:”  حقيقة الأمر هي ليست زيارات عادية مثلما روّج لها, مثلا في بعض الحالات يتقدم الوالدان بطلب زيارة للإقليم لأن الابن هناك قد وقع له حادث سير, أو إصابة عمل خطيرة, أو دعاوى محاكم, أو جرح بسبب ما, هذه هي حالات الزيارة, لكن للأسف فأن جمهور الشعب قد فهم الأمر على أنها زيارة عادية تحصل عن طيب خاطر, وهذا أمر مغلوط جداً, أعداد الطلبات المقدّمة إلينا من هذه الناحية تكون كبيرة جداً, ولا يسعنا استيعابها دوماً”.

وأشار أومو إلى الأعداد الهائلة من طلبات الزيارة التي استلموها ووافقوا عليها لغاية الشهر السابع قائلاً: ” وردتنا طلبات كثيرة بداية افتتاح المديرية في قامشلو, وكانت لدينا طلبات متراكمة مذ كان مكتبنا في عامودا, وهكذا أصبحت لدينا حوالي 5000 طلب لزيارة الإقليم, وكان لابد من التصرّف حيّال الأمر, لأن الجمعة عطلة رسميّة من طرفيْ المعبر, ويوم الاثنين مخصّص فقط لدخول أهلنا من ” كوباني, عفرين, تل عران, وتل حاصل ” وغيرها من المدن الكرديّة, وهؤلاء لا يخضعون للدور بمجرّد أن يكون محل قيدهم خارج مقاطعة الجزيرة”.

ونوّه أومو إلى آلية الموافقة والعبور في سيمالكا قائلاً:” يخطئ الكثيرون حينما يظنون أن رفض الأسماء المقبولة وغير المقبولة يتمّ من طرفنا في معبر سيمالكا, إنما تُدوّن الأسماء التي وافقنا على دخولها في مكتب العلاقات في المعبر, وتُرسل إلى الطرف الثاني من المعبر “الإقليم ” للموافقة عليها, وتقوم إدارة معبر “فيشخابور” بشطب بعض الأسماء, ربّما لدواعٍ أمنيّة, وليس بوسعنا التدّخل في هذه الحالة طبعاً, أما الحالات التي لا يوافَق عليها كونها قد زارت الإقليم سابقاً فهي قليلة جداً قياساً بغيرها من الحالات. بالمجمل نحن نقوم بالمساعدة وتقديم التسهيلات إلى أبعد الحدود, لأن الجميع لديهم صلات قربى,  ومهاجرون وأصدقاء في الطرف الآخر, لكن للأسف هذا ما تمّ الاتفاق عليه بين الطرفين”.

واختتم مدير مديرية تأشيرات الدخول والخروج  في مقاطعة الجزيرة – مالك أومو- إن الإحاطة وحصر عمليات التهريب غير الشرعية التي تتمّ عبر الحدود أمر غير وارد: ” بالنسبة للتهريب, لايروقنا هذا العمل أبداً, ولكن ليس باليد حيلة, لأنني كما ذكرت هي عملية ” تهريب”, وليس بالمقدور التحكّم في الحدود إلى أبعد درجة كوننا في حالة حرب, وجبهات القتال أوْلى بالخدمة من الحدود وملاحقة المهربين. كان يُفرض سابقاً مبلغ من المال على المهرب مقابل كل شخص يتم إدخاله إلى الإقليم, أما الآن فالأمر مختلف, والآساييش تقوم بملاحقة المهربين, وتمّ القبض فعلاً على عدد كبير منهم”.

 

DSC08742 DSC08746 DSC08750 DSC08949 DSC08950 DSC08951 DSC08952

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.