محاضرة عن التجارب الصحفية والإعلامية بمدينة عامودا

44

DSC07917

أقامت منظمة عامودا للحزب الديمقراطيّ الكرديّ في سوريا (البارتي)- في مركز كمال درويش و بمناسبة الذكرى السابعة عشر بعد المئة ليوم الصحافة الكردية- محاضرة عن التجارب الصحفية والاعلاميّة في روجآفا ودعت اليها كل من الاعلامية شيرين ابراهيم – راديو آرتا- واحمد بافي آلان – مدير صحيفة” Bûyerpress”- وشارك في المحاضرة رئيس اتحاد الكتاب الكرد الباحث والكاتب ديلاور زنكي.

بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكرد وعلى روح مؤسس الصحافة الكردية الأمير مقداد مدحت بدرخان.  بداية  تحدث الباحث والكاتب ديلاور زنكي عن التجربة الصحفية الكردية الأولى في سوريا والتي عمل عليها الصحفي الكردي الأول الأمير جلادت بدرخان من خلال إصداره لمجلة “هاوار” في العام 1932 أيضاً تحدث عن الهدف من اصداره لصحيفته باللّغة الكرديّة؛ وكان القصد منه جعل اللغة الكردية لغة الصحافة والأدب والفن، وذكر زنكي عن الصعوبات التي واجهت الأمير جلادت بدرخان أثناء العمل في صحيفة هاوار، وقال:” لقد كان جلادت بدرخان يبيع أثاث منزله من أجل طباعة الصحيفة، كان يعمل أكثر من 20 ساعة يومياً في ترتيب الحروف وورق الصحيفة ناهيك عن مراجعة مواد الصحيفة ونشرها بلغة أدبيّة وصحفيّة لم نتمكن – نحن – حتى الآن اتقان فنّ الكتابة كما كان الأمير جلادت يتقنها” وذكر أيضاً: “إن الأمير جلادت بدرخان كان يكتب بأسماء مستعارة وصل الى 33 اسماً”. وبفضل العائلة البدرخانية أصبح اليوم لدينا صحافة كردية.. لكن للأسف 90% منها هي الآن باللّغة العربيّة.

ومن ثم تحدثت الاعلامية شيرين ابراهيم – من راديو آرتا- عن المشاكل التي تواجه الاعلاميين في هذه المرحلة الحسّاسة، وكيف يجب أن يتعامل الإعلامي مع الخبر وصياغة الخبر ونشره؟ ونوهت إلى الكثير من مفاصل الخلل في الإعلام الكرديّ والتي يقع فيها بعض الاعلاميين أثناء عملهم في الحقل الاعلامي.

وايضاً تحدث أحمد بافي آلان – مدير صحيفة Bûyerpress””- عن تجربة صحيفة Bûyerpress”” والفكرة من انشائها حيث قال:” قمنا بإصدار صحيفة Bûyerpress” بعد فشل الصحيفة التي كنا نعمل فيها، وايمانا منّا بأن نقوم بإصدار صحيفة تعمل على الحيادية الشفافية في روجآفا خصوصاً وسوريا عموماً” وتحدث بافي آلان عن الكثير من المشاكل التي تواجه الصحيفة اهمها؛ الامكانات المادية وقلة الكوادر المتخصصة في المجال الصحفي، وعدم الاهتمام حتى الآن من قبل الحركة السياسيّة الكرديّة بهذه التجربة والتي أعلن فيها بأنّها سوف تنتهي مثل باقي التجارب الأخرى إن لم يهتم كل من له شأن بالوضع السياسي والثقافي والاجتماعي وحتى الاعلامي بهذه التجارب. وقال:” إن الاعلام الكردي في روجآفا وعموم كردستان يعيش فترة صعبة جداً كون هذا الإعلام هو إعلام حزبي بامتياز لن تكون هناك حلول جزرية بالنسبة للإعلام دون عقد المؤتمر الكردستاني وبناء مؤسسات تكون راعية ومهتمة بالتجارب الاعلامية المحايدة والمستقلة”.

وفي نهاية المحاضرة فتح باب النقاش وشارك الجمهور ببعض المداخلات من قبل الحضور. وقدم القائمون على المحاضرة شهادات تكريم للمشاركين وبعض الاعلاميين.

تقرير: نصرالدين محمد Bûyerpress عامودا

 

DSC07890 DSC07875 DSC07873 buyer DSC07936 DSC07934 DSC07917 DSC07899 DSC07941 DSC07940 DSC07939 DSC07938 DSC07950 DSC07944 DSC07942

التعليقات مغلقة.