خاص “Buyerpress”
نظمت مجموعة من النسوة في مدينة قامشلو اعتصاماً أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في المدينة, وذلك لمطالبة المنظمة بتوثيق الجرائم التي يتعرض لها الشعب الكردي في روجآفا, وحثّها على مواصلة وظيفتها و التي تهدف إلى حماية المدنيين.
اما اللافتات التي رُفعت في هذا الاعتصام حملت المطالب التالية :(نحن الكرد في كردستان سوريا نتعرض منذ ثلاث سنوات للتطهير العرقي, يامن تدّعون حماية المدنيين قوموا بواجبكم الذي يقع على عاتقكم بحماية المدنيين في كردستان سوريا اطفالنا يناديكم, نطالب بحماية اطفالنا ونساءنا في روجآفا كردستان, نطالب بتوثيق التفجير الإرهابي الذي وقع في 20 آذار في محافظة الحسكة والذي ذهب ضحيتها أكثر من 50 مدنياً أغلبهم أطفالاً ونساءً).
وفي هذا السياق قالت “وليدة ” إحدى القائمات بالاعتصام لموقع صحيفة “Buyerpress”
إن أعضاء المنظمة عندما يقفون على المنصات أمام الرأي العام يقولون أنّنا نهدف إلى حماية المواطنين المسالمين, ولكننا نقول لهم متى قمتم بحماية المواطنين العزل؟ لقد مرَّ ثلاث سنوات والمواطنون الكرد يُقتلون في روجآفا، وهل تستطيع المنظمة أن تقول لنا أننا قمنا بفعل شيء من أجل حماية الكرد؟ وهل لديهم احصائيات بعدد الكرد المقتولين والمًهجَّرين؟ هذا كلّه نسميه تطهير عرقي يمارس ضد الشعب الكردي, ونحن الآن ندرك بأن هناك عمل مُنظَّم يهدف إلى محونا من الوجود وهذا ما نراه من خلال أعداد هائلة من المُهجَّرين الكرد في الخارج والعمل على قتل ما تبقّى منهم, فالأسعار مرتفعة والمواد والأدوية مفقودة “.
وواصلت وليدة كلامها قائلة ” بأن الكرد يموتون يومياً في الغابات خلال هروبهم من وضعهم المأساوي إلى الدول الأوروبية وندعو المنظمة بإعداد احصائيات توثق أعداد قتلى الكرد الذين يموتون أثناء هروبهم ”
كما أشارت إلى أن هناك الكثير منا يموتون في المشافي وهم مصابون نتيجة عدم توفير الأدوية, وأيضاً المرض والموت من جراء انبعاث الأدخنة من الحراقات التي بات تتواجد في أغلب المناطق الكردية, لذلك على هذه المنظمة التي تدعو إلى حماية المواطنين العزل على حماية الشعب الكردي في روجآفا وتوفر لهم أدوية وغذاء لازم من أجل وقف هذا الموت البطيء والهجرة القسريّة التي يعاني منها الكرد .
تقرير: خليل موسى
التعليقات مغلقة.