تقرير مفصل عن تشييع شهداء نوروز وحقيقة الهجوم على قيادي كردي

40

DSC05692خاص”Bûyerpress”

وريت أمس الإثنين في مقبرة الشهيد دجوار بالداوديّة شمال محافظة الحسكة جثامين 29 شهيد وشهيدة من الشهداء الذين فقدوا حياتهم عشية الاحتفال بأعياد النوروز 2015 الثرى وذلك من قبل الآلاف من مواطني “مقاطعة الجزيرة “وبحضور العديد من المسؤولين والشخصيات السياسيّة والاجتماعية والدينية والأحزاب السياسية، ومن جميع المكوّنات.

وانطلق موكب التشييع من براد “مقصود” غربي منطقة المشيرفة باتجاه مقبرة الشهداء سالكاً طريق السدّ, يرافقه المئات من السيارات التي حضرت من كافة المناطق للمشاركة.وقد حمل المشيعون النعوش على الأكتاف قبل وصول الموكب إلى المقبرة بمسافة وساروا بها مرددين الشعارات والهتافات التي تحيي الشهداء وتتوعّد بالثأر والانتقام من مرتكبيها, كما كانت تدعو معظمها إلى الوحدة الكرديّة ونبذ الخلافات الحزبية.

وكان في استقبالهم أمام المقبرة الآلاف من أهالي المحافظة الذين استقبلوهم بنثر الرز والورود وسط زغاريد أمّهات الشهداء, كما كان في استقبالهم أيضاً الحاكمة المشتركة لمقاطعة الجزيرة هدية يوسف، السيد أكرم رئيس المجلس التنفيذي في ” مقاطعة الجزيرة ” و قيادات من المجلس الوطني الكردي, ممثلي الإدارة الذاتية في المقاطعة، بعض من أعضاء المرجعية السياسية الكردية، قيادات حركة المجتمع الديمقراطي، وممثلي الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.

وفور وصول الجثامين إلى مقبرة الشهداء، قدمت قوات الدفاع الذاتي عرضاً عسكرياً وحيّت الشهداء، ثم وقف المشيعون دقيقة صمت على أرواحهم، ألقيت بعدها العديد من الأشعار والكلمات بهذه المناسبة ومنها كلمة مؤسسة عوائل الشهداء ألقاها محمد داوي، وكلمة الإدارة الذاتيّة ألقاها أكرم حسو رئيس المجلس التنفيذي في ” مقاطعة الجزيرة ” , كما ألقى نصرالدين إبراهيم كلمة المرجعيّة السياسيّة, وألقى آلدار خليل كلمة حركة المجتمع الديمقراطي.

وهاجم ذوي أحد الشهداء في فورة من دمه على السيد نصرالدين ابراهيم أثناء إلقاء كلمته لانتزاع ” اللاقط ” من يده وتوجيه كلمات ربّما نقديّة إلى ممثلي الحركة الكرديّة المتواجدين ودعوتهم للوحدة إلا أنه لم يفلح وتمكّنت الأساييش المتواجدين على المنصة من منعه, ولكنه أكمل ما بدأه محاولا التوجه هذه المرّة إلى المسؤولين في ساحة التشييع مما خلق جوّا من البلبلة وسطهم وكذلك وسط أهالي الشهداء الذين لم يخفوا هم أيضاً امتعاضهم من فرقة الحركة الكرديّة, وراحوا يرددون شعارات تدعو للوحدة, وحاول بعضهم أيضاً التوجّه للمنصة وقول ما يمكن قوله لمسؤوي الحركة الكرديّة, إلا أن كثافة الآساييش في المكان سيطرت على الموقف وحالت دون تطور الحالة.

وبعد الانتهاء من الكلمات حُملت الجثامين على الأكتاف ثانيّة من قبل الأهالي ومسؤولي الأحزاب والمنظمات الذين حضور التشييع, وريت جثامين 29 شهيداً الثرى, وسط كلمات متفرّقة من قبل ذويهم تتعهد معظمها يالثأر لدمائهم والسير على درب الشهادة, وإبداء عدم الرضى من الأحزاب التي لم تتمكن حتى دماء هؤلاء الشهداء من توحيدهم. وحسبما ما أعلن أمس فأنه من المقرر أن تنصب خيمة عزاء الشهداء أمام مقبرة الشهداء في الداودية لاستقبال المعزين من كافة مناطق المحافظة.

DSC05162 DSC05192 DSC05193 DSC05316 DSC05317 DSC05342 DSC05352 DSC05354 DSC05356 DSC05362 DSC05371 DSC05392 DSC05401 DSC05420 DSC05428 DSC05445 DSC05447 DSC05449 DSC05459 DSC05472 DSC05475 DSC05476 DSC05478 DSC05480 DSC05485 DSC05489 DSC05510 DSC05529 DSC05531 DSC05536 DSC05537 DSC05549 DSC05551 DSC05562 DSC05573 DSC05598 DSC05605 DSC05614 DSC05624 DSC05629 DSC05642 DSC05649 DSC05653 DSC05675 DSC05677 DSC05692 DSC05706 DSC05713 IMG_0370 IMG_0398 IMG_0402 IMG_0407 IMG_0410 IMG_0414 IMG_0417 IMG_0418 IMG_0420 IMG_0455 IMG_0457 IMG_0481 IMG_0557 IMG_0568 IMG_0573 IMG_0583 IMG_0591 IMG_0598 IMG_0610 Xalid

 

التعليقات مغلقة.