المرسوم التشريعي رقم”1″ الصادر من الائتلاف الوطني السوري المعارض

29

معارضة

أصدر الائتلاف الوطني السوري المعارض أول مرسوم تشريعي الذي حمل رقم “1” وأعلن فيه انعدام القرار العسكري رقم /2/ الصادر بتاريخ 8 آذار من عام 1963 والذي أعلن حالة الطوارئ في سورية، مستنداً في الضلوع بهذه المهمة إلى اعتبار الائتلاف الوطني الممثل الشرعي للشعب السوري واستناداً للاعتراف الدولي به كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.

 

وفي حيثيات المرسوم، الذي تحدث عنه الائتلاف من خلال بيان مكتبه الصحفي، أبطل المرسوم بذلك جملة من القرارات الأخرى المترتبة عليه وهي المرسوم التشريعي رقم /4/ لعام 1965 المتعلق بعرقلة تنفيذ التشريعات الاشتراكية، والمرسوم التشريعي رقم /6/ لعام 1965 المتعلق بمناهضة أهداف الثورة، والمرسوم التشريعي رقم /47/ لعام 1968 القاضي بتشكيل محاكم أمن الدولة، المرسوم التشريعي المعدل رقم /32/ لعام 1980 المعدل للمرسوم رقم / 109 / لعام 1968، المرسوم التشريعي رقم /14/ لعام 1969 القاضي بإحداث إدارة أمن الدولة، القانون رقم /53/ لعام 1979 والمتعلق بأمن حزب البعث، القانون رقم /49/ لعام 1980 والمتعلق بملاحقة المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين.

صدور المرسوم جاء خلال اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني في دورتها الـ 20 التي بدأت بالأمس ، والذي يستمر حتى الغد.

وقال نائب رئيس الائتلاف السوري، ورئيس اللجنة القانونية، هشام مروة، في تصريح صحفي إن “القرار التشريعي” الصادر جاء متأخرا، إلا أنه يأتي في إطار المهام التي يضطلع بها الائتلاف، مبينا أنه يندرج “تحت التصدي لمهامه الثورية والقانونية”.

وأوضح “مروة”، أن الهدف من هذه الخطوة التشريعية هو “فكفكة قوانين النظام”، مضيفا: “الأسد حمى نفسه بمجموعة من القوانين، والثورة من مهامها إبطال هذه القوانين”.

وحول سؤال مشروعية إصدار الائتلاف للقوانين التشريعية، نبه “مروة” إلى أن هذه القرارات ستخضع لأول برلمان منتخب في سوريا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الائتلاف يحظى باعتراف رسمي، صادر عن القمة العربية التي انعقدت في الدوحة، في 2013.

والجدير بالذكر أن لدى النظام السوري قوانين استثنائية ضد وجود الشعب الكردي في سوريا ومنها عدم منح الجنسية، وقانون الإحصاء الذي طٌبق في أماكن تواجد الكرد الأصلية، وقوانين أمنية ضد كل من ينتسب إلى الأحزاب الكردية، لم يتطرق الائتلاف السوري المعارض لتلك القوانين الاسثنائية!؟ مع وجود كتلة كردية داخل الائتلاف؟!!

التعليقات مغلقة.