حسابات المجلس الوطني السوري تدار عبر دفتر كما دفاتر السمانة

52

 

6fedcf8c1dd6fcefca32517f

 

 

 

 

 

 

– أكثر من 22 مليون يورو قليل منها للإغاثة.

 

– كل حركة بـ”يورو” في المجلس والتسجيل على دفتر “سمانة”

 

– علاج الأعضاء في مستشفيات أمريكية والمخيمات بلا دواء

 

– كل شيء على حساب الثورة .. اتصالات – إقامة- مصاريف عائلية .. وشخصية.

6a63c63086224dcd08144dcd9c926bef

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر زمان الوصل

لم ولن تكن تبتغي الفضائحية والتشهير لأي شخص أو جهة من المعارضة، بل هدفها سيظل وما زال كشف كل كواليس المعارضة للسوريين الذي ودعوا التضليل والتدليس منذ أول صرخة “سوريا بدا حرية” ضد نظام الموت، ومهما كانت قساوة هذا المكشوف، فلن نتردد في نشره لأنه لا أحد فوق الثورة ولا أحد فوق السوريين.

هنا .. تكشف ملفات مالية مهمة لأول مؤسسة معارضة للثورة السورية “المجلس الوطني السوري”، مدعمة كل ما تنشره بالوثائق.

وحسب المعلومات الخاصة، فإن مجموع ما حصل عليه المجلس الوطني 40 مليون يورو، منها 15 مليونا صرفت للإغاثة، لكننا نوثق منها ما يقارب 22 مليون يورو، منذ تأسيس المجلس في 2 -10 -2011 وحتى نهاية العام 2012، حيث تم توزيع مصاريف الإغاثة 8،3 مليون يورو عن طريق شخص واحد فقط يتبع لجهة سياسية معينة، فضلا عن جانب بسيط من فواتير العام 2013 .. نستعرضها بكل تفاصيلها أين ذهبت وكيف تم إنفاقها:

أكثر من ألف يورو للاتصالات في شهر

تكشف الفواتير الخاصة بالمجلس الوطني، أنه ما من أحد يصرف دولارا واحد حتى يحمل فاتورته بيده ليقدمها إلى محاسب المجلس، ليتقاضى الثمن المقابل، وفي كثير من الأحيان يتم القبض بدون تقديم أي ثبوتيات.

 

0d3c74fd7684d9aed122a665a44fdcf3

 

 

 

 

 

لدرجة أن هناك فواتير قدمها أعضاء من المجلس للصندوق بقيمة 40 ليرة تركية وهي ثمن شحن تلفون (جوال)، فكل ليرة يتم إنفاقها في اسطنبول لن تكون على حسابه وإنما على حساب الدعم الدولي.

وتشير الوثائق إلى أن جزءاً بسيطاً من فاتورة الاتصال الخاصة بمكتب المجلس الوطني بلغت في العام الأول 17.543 (سبعة عشر ألف وخمسمائة وثلاثة وأربعين) يورو، فضلا عن مصاريف الأعضاء الخارجية التي غالبا ما يدرجون فواتيرهم من أجل المحاسبة.

وتكشف كمية الفواتير التي حصلت عليها إلى أن حجم الاتصالات والمواصلات هي الأكثر من بين الفواتير، أما من يمتلك سيارة خاصة فيتكفل المجلس بتغطية مصاريف البنزين والصيانة.

وتشير إحدى الوثائق إلى أن سيارة أحد الأعضاء الخاصة، كلفت صيانة بمبلغ قدره 1.300 ليرة تركية، فيما توضح إحدى الفواتير أن تكاليف سحب سيارة معطلة لأحد أعضاء المجلس بلغت 70 ليرة تركية.

وفي مايلي بعض تكاليف الاتصالات بالأرقام:

وكل ما يقدم إلى محاسب المجلس هو قابل للصرف، علما أن هؤلاء الأعضاء من المكتب التنفيذي المقيمين في اسطنبول يتقاضون راتبا، كما أن لكل مساعد لهؤلاء الأعضاء راتبا قدره 1200 يورو، علماً أن الكثير من المساعدين هم أقرباء من الدرجة الأولى.

36026570dc3a0a40834184ef51c46357 461804d1416b50afdd29a93fce5921df 032762fcbb2f4ad30f3b7dfbc7a3ee45



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هواتف خاصة وفواتير يدوية.

c01549f00517b3547e44ca0ea0f36f11ما من مبرر واحد لشراء هاتف خاص لأحد الأعضاء في المجلس الوطني، إذ تكشف إحدى الفواتير عن شراء هاتف من نوع “سوني” بمبلغ قدره 1.922.86 ليرة تركية. وكل اتصال من هذا التلفون يعتبر على حساب ميزانية المجلس الوطني.

 

كما لوحظ بعض الفواتير المكتوبة يدويا، كما دفاتر أصحاب دكاكين “السمانة”، حيث تشير فاتورة تذكرة سفر إلى أربيل لأحد الأعضاء إلى إضافات مالية غير مبررة ولا مشروحة، فقيمة التذكرة 657 ليرة تركية، فيما أضيف عليها 1876 ليرة تركية.

 

حتى أن المجلس يدفع للحراسات المخصصة لبعض أعضائه من قبل بعض الحكومات مصاريف تصل إلى 3000 ليرة تركية، علما أنه منذ بداية الثورة وحتى يومنا هذا لم تسجل أية حالة اعتداء على معارض سوري على الأراضي التركية.. فيما يضحي السوريون بأرواحهم على جبهات القتال.

 

ضيافة وعلاج ورواتب خيالية .. على حساب الثورة

 

ربما يحتاج المجلس الوطني إلى نفقات التحرك والاتصال والإقامة، كون هناك بعض الأعضاء تركوا سوريا مع بداية الأحداث ولا يمتلكون أي دخل، لكن حجم الإنفاق الذي يظهر في الفواتير يوحي بأن الانتساب إلى المجلس باتت وظيفة يتقاضى منها العضو راتبا وسكنا، لا يبدو أنه يليق بثورة.

 

064104f690b9020e0929b9fabcfd6fa6

 

 

 

 

 

 

وتحت بند الضيافة، لوحظ في إحدى الفواتير مبلغ وقدره 1972.960 ليرة تركية، وكذلك تكاليف استحصال دفاتر إقامة لأحد عائلات الأعضاء في تركيا بقيمة 594 ليرة تركية.

المثير في الأمر أن هذه المصاريف تأتي خارج إطار الراتب، ففي سلم الرواتب تبين أن أقل راتب هو 900 ليرة تركي وأعلاها 4200 يورو، ولمن يدرك قوة العملة التركية، يعلم أن مثل هذا الراتب يكفي لأكثر من 15 عائلة سورية في الداخل.

لم ينته الأمر .. فهناك المزيد؛ كل من يعرف بلاد الرجل “الطيب أردوغان”

يعلم أن كل المستشفيات الحكومية تمنح السوريين علاجا مجانيا، إلا أن هذه المستشفيات ربما لم تكن بمستوى هذا “العضو” من المجلس الوطني. ففي إحدى الفواتير المرفوعة إلى محاسب المجلس الوطني قدم أحد الأعضاء فاتورة صورة أشعة وفحص دم في المستشفى الأمريكي بقيمة 235 ليرة تركية، ورقم ملف هذا العضو في المستشفى 420444.

إن من يتذكر أطفال السوريين في المخيمات ولو لحظة، لا أظنه يجرؤ على الذهاب إلى المستشفى الأمريكي.

إن أكثر ما يثير الاستفزاز في فواتير المجلس الوطني وحساباته المالية، هو تقديم أحد الأعضاء للمحاسب فاتورة غداء خاصة مع أحد مساعديه بقيمة 130 ليرة تركية .. ومثل هذه الفاتورة لا تحتاج إلى شرح وتوضيح.

فإذا كانت هذه مصاريف الثورة، فكيف مصاريف الاستقرار..!؟

يتبع في الحلقة القادمة…

-فوق الراتب…شقة أجرتها 4600 ليرة تركية شهريا”

-أحد الأعضاء يتقاضى راتبين عن بدل تفرغ في المجلس الوطني والائتلاف.

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.