” موسيقا المظاهرات ” عامل جذب لبيع “غزل البنات “.

41

روزنة – bUYERPRESS

خالد عبد الحميد – الأردن بموسيقا تتمثل بدندنة من مظاهرات الثورة السورية يستقطب “أبو أحمد” بائع غزل البنات، الأطفال السوريين في شوارع إربد ليشتروا منه بضاعته رأس ماله هو عصا معلقٌ في طرفيها مجموعة من الأكياس الصغيرة التي تحتوي على ” غزل البنات ” الزهري اللون، بالإضافة إلى آلة “هرمونيكا” بلاستيكية يعزف عليها بعض الألحان التي تجذب الأطفال ليلتفوا حوله و ويشتروا منه بضاعته المتواضعة.
بموسيقا تتمثل بدندنة من مظاهرات الثورة السورية يستقطب “أبو أحمد” بائع غزل البنات، الأطفال السوريين في شوارع إربد ليشتروا منه بضاعته
رأس ماله هو عصا معلقٌ في طرفيها مجموعة من الأكياس الصغيرة التي تحتوي على ” غزل البنات ” الزهري اللون، بالإضافة إلى آلة “هرمونيكا” بلاستيكية يعزف عليها بعض الألحان التي تجذب الأطفال ليلتفوا حوله و ويشتروا منه بضاعته المتواضعة.
يقول أبو أحمد: تعلمت العزف على هذه الآلة لتكون صنعة لي بعد أن أصبح وضعي المادي سيئاً و خصوصاً بعد أن أصيبت يدي خلال عملي السابق، فأصبحت هذه الآلة مرافقة لي مع بيعي لغزل البنات”ترك أبو أحمد مهنته السابقة و زاول هذه المهنة الجديدة في شوارع إربد التي آوت الكثير من السوريين الذين وجدوا في موسيقا أبو أحمد رونقاً خاصاً، جذب السوريين النازحين بسبب ألحان الغنائيات والمظاهرات.
ويضيف أبو أحمد : “أنا أعزف الموسيقا للأولاد و خصوصا السوريين لتكون عامل جذب ليسمعوها و يشتروا مني و بالتالي أبيعهم و أحاول أن أجعلهم فرحين في نفس الوقت”

لم يكن أبو أحمد بعيداً عن هموم السوريين فهو فلسطيني عانى سابقاً ما يعانيه السوريون اليوم.. ويختتم حديثه بدعواته البسيطة: ” إن شاء الله سيعودون منصورين على النظام الذي قتل أولاهم و دمر بلادهم و إن شاء الله تفرج على كل المسلمين”
يقول أحد الزبائن الذي كان قادما ليشتري من أبو أحمد غزل البنات أن طريقة أبو احمد جميلة جداً، فالموسيقا تذكر الأطفال بالمظاهرات والبلاد وتجذب الاطفال في نفس الوقت.
أما خالد الطفل الذي تبسّم لأبو أحمد و هو يعزف على آلته الصغيرة فيقول ” أنا بحب عمو أبو أحمد لأنه يبيعنا شعر البنات و يعزف لنا أغاني الثورة السورية ”

وتكاد لا تخلو أي بسطة من بسطات الاكسسوارات أو الباعة المتجولين في إربد من الأساور التي تحمل علم استقلال سوريا أو من كلمات توحي بالحرية والثورة، لتكون عامل جذب للاجئين السوريين في الأردن.

* الصورة منقولة

التعليقات مغلقة.