كوكبان يشبهان الأرض

18

أعلن Other Earthsعلماء فلك  اكتشاف كوكبين خارج المجموعة الشمسية يشبهان كوكب الأرض إلى حد كبير ويدوران على مسافة معتدلة من شمسيهما تجعلهما قابلين للحياة ولوجود مياه سائلة على سطحيهما. ورصدت أيضاً ستة كواكب أخرى مماثلة بأحجام مختلفة، تقع على مسافة معتدلة من شمسها، وهي المسافة التي تكون فيها حرارة الكوكب معتدلة.
وقال المتخصص في علم الأحياء الفضائي في الوكالة الأميركية للطيران والفضاء «ناسا» فرغال مولالي: «إنها المرة الأولى التي نرصد فيها كوكباً توأماً للأرض يدور حول نجمة تشبه شمسنا».
ووفق العلماء، يضاعف اكتشاف هذه الكواكب الثمانية بفضل التلسكوب الفضائي الأميركي «كيبلر»، عدد الكواكب القابلة للحياة المكتشفة في الفضاء، ولا يزيد قطرها عن ضعفَي قطر الأرض.
وقال الباحث في مركز علوم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد غيرمو توريس: «يرجّح أن يكون معظم هذه الكواكب صخري مثل الأرض، ويقع على مسافة من شمسها تجعله قابلاً للحياة». وأوضح أن العلماء يطلقون على هذه المسافة «المنطقة القابلة للحياة» لأن الحياة المعروفة حتى الآن والمعتمدة على وجود المياه السائلة، لديها حظوظ كبيرة للنشوء على الكواكب ذات المسافات المتوسطة عن شموسها.
وأطلق على الكوكبين «كيبلر 438 بي»، و«كيبلر 442 بي»، وهما يدوران حول نجمين أحمرين من نوع يسميه العلماء «النجوم القزمة»، وهي نجوم أصغر من شمسنا وأقل حرارة منها. ويُتم «كيبلر 438 بي» دورته حول شمسه في 35 يوماً، أما «كيبلر 443 بي» فيُتم دورة كاملة في 112 يوماً من أيام الأرض. ويزيد قطر «كيبلر 438 بي» 12 في المئة عن قطر الأرض، أما «كيبلر 442 بي» فقطره يوازي مرة وثلث المرة قطر الأرض.
لكن العلماء لا يستطيعون الجزم بأن أحد الكوكبين مناسب للحياة.
وبسبب صغر حجم الكوكبين وبعدهما عن الأرض، يصعب على العلماء قياس كتلتيهما.

التعليقات مغلقة.