بعد أسابيع من الحوار: الإعلان عن الهيئة العامة للشعب الكلداني السرياني الآشوري في الحسكة

أعلنت 9 كنائس وأحزاب وتجمعات مسيحية، عن تشكيل “الهيئة العامة للشعب الكلداني السرياني الآشوري في محافظة الحسكة”، وذلك في ديوان مطرانية السريان الأرثوذكس بالقامشلي أمس الأول.
وقال الحزب الديمقراطي الآشوري في بيان نشر على صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن الحوارات امتدت لأسابيع بين مؤسسات الشعب الكلداني السرياني الآشوري، من أجل خلق إطار لتوحيد الجهود والرؤى والمواقف في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بشكل عام، والمحافظة بشكل خاص ومواجهة أية تداعيات محتملة”.
وجاء في البيان إن وثيقة العمل المشترك وقع عليها كل من كنيسة السريان الأرثوذكس، كنيسة المشرق الآشورية، الكنيسة الكلدانية، المنظمة الآشورية الديمقراطية، الحزب الآشوري الديمقراطي، حزب الاتحاد السرياني، الحزب الآرامي الحر، التجمع المدني المسيحي، الهيئة السريانية للقرى الزراعية.
وحسب ما جاء في وثيقة العمل المشترك للهيئة تهدف إلى تقوية الروابط الاجتماعية مع مكونات المجتمع الأخرى، تعزيز قيم ومفاهيم العيش المشترك والسلم الأهلي بعيدا عن التعصب العرقي والديني، تبيت الحقوق القومية والثقافية والدينية للشعب الكلداني السرياني الآشوري، تكريس مبدأ العدالة الاجتماعية وسيادة القانون، تعزيز وتفعيل دور المرأة والشبيبة، تعميق مفهوم الانتماء والثبات لهذا الشعب في أرضه، تعزيز التواصل بين أبناء الشعب في الوطن والمهجر.
وحددت الوثيقة كيفية تنفيذ هذه الهيئة مهامها من خلال لجان عدة وهي: لجنة فض النزاعات، لجنة العلاقات العامة، لجنة الإغاثة والخدمات، لجنة الاعلام، لجنة الثقافة، لجنة الحماية التي تعمل على رفع مستوى التنسيق مع قوى الحماية للمكونات الأخرى في الحسكة، في إشارة للتنسيق مع حزب الاتحاد الديمقراطي والفصائل التابعة له، في وقت لاحق.
وجاء هذا التشكيل بعد نحو شهر من انضمام “المجلس العسكري السرياني” هيئة الأركان في الجيش السوري الحر بطلب أمريكي، في سبيل إلى إظهار هيئة الأركان كمؤسسة وطنية شاملة تضم الجميع وتحرص على دماء الشعب السوري، حسب تصريحات سابقة لنائب هيئة الأركان.
وكان السريان المسيحيون شكّلوا في بداية عام 2013 المجلس العسكري السرياني السوري MFS، تحالف مع وحدات حماية الشعب YPG   في بداية 2014.
وفي تصريح سابق لوكالة (آكي) الإيطالية، قال رئيس المجلس السرياني بسام اسحاق إن عددا كبيرا من السريان والآشوريين انخرطوا في صفوف المجلس السرياني العسكري ومليشيا “سوتورو” التابعة له. زمان الوصل